الجمعة، 29 يناير 2010

رجال فتح شتمو الشيخ يوسف القرضاوي

أثار تعليق صور ضخمة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الضفة الغربية الشيخ يوسف القرضاوي تساؤلات حول ما يوصف بحملة تحريض, وذلك على خلفية توتر مع قيادات السلطة الفلسطينية. وتضمنت الصور لقطات للقرضاوي وهو يصافح يهودا وصفتهم الملصقات الدعائية بالإسرائيليين، في محاولة لإظهاره كأنه يخالف مبادئ داعية لمحاربة إسرائيل وتحريم التطبيع. وكان خطباء بعض مساجدالضفة الغربية قد خصصوا خطبة الجمعة مؤخرا لإلقاء خطب موجهة من وزارة الأوقاف في حكومة تسيير الأعمال للهجوم على القرضاوي, ردا على ما وصف بأنها فتوى برجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إذا ثبت أنه كان مشتركا في الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد وقعت صدامات حادة بين المصلين في عدد من مدن الضفة بينها نابلس والخليل والبيرة وبين خطباء المساجد الذين شتمواالشيخ القرضاوي وحرضوا عليه. كما اعتُقل عدد من المواطنين خاصة من المؤيدين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذين عارضوا ما قام به أئمة تلك المساجد. في المقابل, دافعت حركة حماس وكتاب فلسطينيون -بينهم الدكتور عبد الستار قاسم المعروف بمعارضته للسلطة- عن الشيخ القرضاوي وردوا على التهم التي تكيلها السلطة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) للشيخ. يشار إلى أن صورا مماثلة علقت على مداخل ومخارج مدن الضفة الغربية قبل عدة أشهر في حملة تحريضية ضد قناة الجزيرة، متهمة إياها بالتعاون والتنسيق بينها وبين رجال أعمال إسرائيليين في تمويل القناة، الأمر الذي نفت السلطة الوطنية حينئذ علاقتها بذلك

هناك تعليق واحد:

  1. الشيخ يوسف القرضاوي أبن من أبناء قرية (صفط تراب ) مركز المحلة الكبري محافظة الغربية

    ردحذف

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر