الثلاثاء، 12 يناير 2010

الصقور رياضة وهواية



تربية الصقور في الإمارات تتحول إلى رياضة وهواية

كانت الصقور في السابق من إحدى أبرز الوسائل لتأمين القوت اليومي في الإمارات العربية المتحدة، لكنها أصبحت اليوم تستعمل في الألعاب الرياضية.


فقد كانت الصقور تُستخدم في الماضي لاصطياد الطعام مثل الأرانب البرية ، وتحولت تربية الصقور إلى إحدى أشهر الألعاب الرياضية في الإمارات. ووصلت هذه الرياضة اليوم إلى أوج ازدهارها مع افتتاح نواد لتربيتها وعيادات بل ومستشفيات لمعالجة الطيور المريضة أو الجريحة.


ويبدأ موسم الصيد بالصقور مع دخول فصل الشتاء ويستمر حتى نهايته،.


والصقر طائر حاد الذكاء إذ يتمتع بقدرة على معرفة اسمه وتمييز صوت صاحبه من مسافة بعيدة، لكنه في الوقت نفسه يحتاج إلى الانتباه لأنه سريع الانفعال والغضب.


يشار إلى أن في الإمارات العديد من النوادي والمراكز التي تهتم بتربية الصقور، وهي تجمع هواة تربيتها والصيد بواسطتها على حد سواء، كما تنظم العديد من المسابقات لاستعراض مهارات هذه الطيور. ومن أبرز هذه النوادي "نادي صقاري الإمارات" الذي يرأسه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء في الإمارات ووزير الدولة للشؤون الخارجية.


إن "أهم نوعين من الصقور هما الجير حر (أنثى الصقر)،( والجير شاهين (الشاهين". علما بأن أنثى الصقر تضع في العادة بيضتين خلال السنة الواحدة،


أسعار الصقور تختلف من صقر إلى آخر، وذلك بحسب السلالة والمهارة"،


إنشاء مستشفيات ولأن الصقور يمكن أن تتعرض للمرض أو الإصابة، فقد برزت الحاجة لإنشاء مستشفيات وعيادات لمعالجتها،


صقر الجير، الذي يعتبر الأسرع والأقوى بين أبناء جنسه"، كما"يتميز أيضا بجماله ورشاقته." ويطلق على هذه الطيور أسماء مثل شهب، سطام، لطام، شعران، سويحان، وغيرها من الأسماء المرتبطة بالبيئة الصحراوية.


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر