الثلاثاء، 9 فبراير 2010

من أقوال الصحف الجزائرية


الرشوة في الرياضة .. ماركة " مصرية " مسجلة
وتأتي هذه الفضائح والتقارير الإعلامية التي صدرت بالخصوص في ألمانيا لتفضح المسؤولين المصريين وتصرفهم في أموال الاتحاديات الدولية كمال خاص، ليفتح الأبواب على مصراعيها لفتح مجموعة من التحقيقات بشأن نزاهة القيادات المصرية التي تشغل مناصب عليا في العديد من الاتحادات العالمية والقارية .
ولم يعد غريبا لجوء الإطارات المصرية في استغلال النفوذ والمناصب من أجل تحقيق أغراض شخصية، كما كان الحال مع مباراة المنتخب الوطني والتي استغل فيها المصريون نفوذهم الكبير على مستوى الكاف وبسطوا سيطرتهم على هذا الاتحاد ليظهر للعلن في صورة مركبة لتصرفات مشينة على طريقة إدارة الحكم البنيني كوفي كودجيا لمباراة الخضر أمام الفراعنة في نصف نهائي كأس الأمم الافريقية .

نشر الغسيل .. زاهر على أعتاب السجن
وفي مواصلة للحملة التي تشنها وسائل الإعلام المصرية في إطار نشر الغسيل وتصفية الحسابات أكدت الصحف المصرية أن رئيس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر بات على أعتاب السجن، بعد أن ملأت فضائحه الدنيا وبلغت مسامع الجميع.
ورغم الحصانة الكبيرة التي حظي بها زاهر من طرف الحزب والسلطة الحاكمين إلا أن ذلك غير كاف ليغطي على عورات زاهر الذي تحوّل في ظرف قياسي من شخص مفلس إلى رجل استثمارات ضخمة داخل وخارج البلاد، دون أن يستبعد تورطه في التلاعب بحقوق بث الدوري المصري وتذاكر مبارياته الكبيرة مثل مواجهة الخضر في القاهرة ومباريات الجماهيرية بين الأهلي الزمالك .
ودعت وسائل الإعلام المصرية الى التحقيق في الممتلكات الخاصة لسمير زاهر الذي كان قبل ست سنوات رجلا مفلسا ليجد نفسه بعد هذه الفترة الوجيزة رجل أعمال كبير يملك شركة استثمارات في الخارج والداخل .
يشار إلى أن ابن سمير زاهر يرأس نادي هيلوبوليس وهو أحد الأندية الممثلة لأرقى أحياء العاصمة المصرية، حيث توصل الى شغل هذا المنصب بطريقة غريبة، مثلما سبق لأحد أبنائه أن تورط في فضيحة بنات الليل أثناء مشاركة المنتخب المصري في بطولة كأس القارات بجنوب إفريقيا قبل أن يتم التستر عليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر