أسلوب الأمر
هو طلب حدوث فعل وله ثلاث صور
= الأولى : فعل الأمر وهو دائما مبني ويبنى على :
* السكون : إذا كان صحيح الآخر ( ليس في آخره حرف علة
[ و ، أ ، ى ] ، مثل :
يا بني أقم الصلاة ، واجتهد في دروسك .
* حذف حرف العلة : إذا كان مضارعه معتل الآخر مثل :
يا رجل اتق الله ، واسع إلى الخير ، وادع زملائك إلى فعل الخير .
* حذف النون : إذا كان من الأفعال الخمسة مثل :
يأيها المؤمنون أحسنوا إلى من أساء إليكم
يا رجلان أخلصا عملكما ،
أيتها الفتاة استعدي للامتحان
الثانية : لام الأمر + الفعل المضارع المجزوم وعلامات الجزم هي :
* السكون : إذا كان الفعل صحيح الآخر ، مثل :
( لتهتم يا محمد بشئونك )
* حذف حرف العلة : إذا كان معتل الآخر ، مثل :
( لتسع إلى مرضاة الله أيها المؤمن ) .
* حذف النون : إذا كان من الأفعال الخمسة ، مثل :
( يا أبنائي لتتعاونوا في الخير )
========================
الثالثة : اسم فعل الأمر : وهى صيغة مبنية دائما
إليكم بمعنى خذوا دونك بمعنى خذ
حي بمعنى أقبل صه بمعنى اسكت
حذار بمعنى احذر مه بمعنى كف
عليكما بمعنى الزما آمين بمعنى اللهم
استجب
=====================================
أسلوب النهي
تعريف : هو طلب الامتناع عن فعل وصورته :
[ لا الناهية + الفعل المضارع المجزوم ] ويجزم المضارع بعدها
* السكون : إذا كان صحيح الآخر مثل :
( لا تهمل دروسك )
* حذف حرف العلة : إذا كان معتل الآخر ، مثل :
( لا تنه عن خلق حسن )
* حذف النون : إذا كان من الأفعال الخمسة ، مثل :
( لا تتهاونوا والحياة كفاح )
========================
أسلوب الاستفهام
تعريف : هو أسلوب يقصد به تنبيه المخاطب ، وإثارته للاستجابة
أولاً : الاستفهام ( هل ، الهمزة ، وأحرف الجواب )
( هل ) : ويستفهم بها عن مضمون الجملة المثبتة وتكون الإجابة كالآتي :
الإثبات : نعم + مضمون الجملة
النفي : لا + نفي مناسب + مضمون الجملة
* هل تذاكر دروسك ؟
الإثبات : نعم أذاكر دروسي النفى : لا لا أذاكر دروسي
( الهمزة ) ولها ثلاث استعمالات :
الأول : الهمزة بمعنى ( هل ) وتكون إجابتها مثل ( هل )
أتستعدون للرحلة ؟ أفهمتم الدرس ؟
إثبات : نعم نستعد للرحلة نعم فهمنا الدرس
النفي : لا . لن نستعد للرحلة لا . لم نفهم الدرس
=====================================
الأول : همزة الاستفهام المنفي ، ويبدأ السؤال ( ألم ، ألن ، أليس ، أما ، ألا )
وتكون الإجابة كالآتي :
الإثبات بلى + مضمون الجملة
النفي نعم + حرف النفي الوارد في السؤال + مضمون الجملة
أمثلة :
*أليست الحياة كفاحاً ؟ *أما كنتم أصدقاء متحابين ؟
الإثبات : بلى الحياة كفاح بلى كنا أصدقاء متحابين
النفي : نعم ليست الحياة كفاح نعم ما كنا أصدقاء متحابين
ألا تذهب إلى المدرسة ؟
الإثبات : بلى ذهبت إلى المدرسة
النفي : نعم لاأذهب إلى المدرسة
* ألن تشتركوا في الرحلة ؟
الإثبات : بلى اشتركنا في الرحلة
النفى : نعم لن نشترك في الرحلة
* ألم تشاهد المباراة ؟
الإثبات : بلى شاهدت المباراة
النفي : نعم لم أشاهد المباراة
=====================================
الثالث : الهمزة للاختيار وتكون إجابتها بتحديد أحد الشيئين وصورة السؤال بها :
= أنحواً ذاكرت أم قراءة ؟
وتكون الإجابة بتحديد أحد الشيئين قراءة
=====================================
ثانياً : الاستفهام بأسماء الاستفهام وتكون الإجابة بتحديد المستفهم عنه .
= من : للعاقل من ساعدك في حياتك ؟ أبي
= ما : لغير العاقل ما هوايتك المفضلة ؟ قراءة الكتب
= متى : للزمانمتى تنتهي من العمل ؟ بعد العصر
= أين : للمكان أين تقضي العطلة الأسبوعية ؟ في المنزل
= كيف : للحال كيف جئت اليوم ؟ راكباً
= كم : للعددمن كم كتاباً أعددت هذا البحث ؟ سبعة كتب
= أي : يسأل بها عن بحسب ما يضاف إليها وتستعمل
* للعاقل : أي الأصدقاء تحب ؟ محمداً
* لغير العاقل : أي الهوايات تحب ؟ لعب كرة القدم
* للزمان : أي الأوقات تناسبك للمذاكرة ؟ في الليل
=====================================
أسلوب النفي
أولا :الجملة الفعلية المنفية : أدوات نفي الجملة الفعلية هي :
= ( لم ) جازمة للفعل المضارع ( لم يستعد أعضاء الفريق القومي للمباراة )
= ( لما ) جازمة للفعل المضارع وتفيد نفي وجود الفعل في الزمن الماضي بدأ الاجتماع ولما يأت بعض الأعضاء
= ( لن ) تنصب الفعل المضارع وتفيد نفي وقوع الفعل في الزمن المستقبل الشرفاء لن يتهاونوا عن نصرة الوطن
= ( ما ) نافية لا عمل لها ( ما أحب الكذب ما تخلف أحد عن الاجتماع )
= ( لا ) نافية لا عمل لها ( لا أخون العهد ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
========================
ثانيا: الجملة الاسمية المنفية :أدوات نفي الجملة الاسمية هي
* ( ليس ) فعل ماض من أخوات كان ترفع الاسم وتنصب الخبر ( ليس التفوق سهلاً )
* ( ما ) : ( غير عاملة ) ما محمد إلا رسول // ما عندك ضيوف أو ( تعمل عمل ليس ) ما هذا بشراً ما أنتم فاشلين
* لا النافية للجنس : تعمل عمل ( إن ) تنصب اسمها إذا كان
# مضافاً ( لا طالب علم مهمل )
أو # شبيهاً بالمضاف ( لا طالب لعلم مهمل )
# أو تجعل اسمها مبنياً على ما ينصب به إذا كان مفرداً
( لا عاملين متهاونون )
* وترفع خبرها أو تجعله فى محل رفع
شروط عملها :
1 – أن يكون اسمها وخبرها نكرة
2- ألا يفصل بينها وبين اسمها فاصل
3- ألا يدخل عليها حرف جر
وإذا فقد الشرطين الأولين ألغيت ولزم تكرارها
لا بيننا خائن ولا مهمل لا الغل يأكل قلوبنا ولا الحسد
وإذا فقد الشرط الأخير جر ما بعدها بحرف الجر
( جئت بلا موعد مسبق )
============================
أسلوب الاختصاص
هو اسم يذكر فيه اسم ظاهر بعد ضمير للمتكلم أو للمخاطب ليبين الاسم الظاهر ويعرف الاسم الظاهر بالاسم المختص .
لنا تاريخ عريق لنا – المصريين – تاريخ عريق
= قد يكون المختص معرفا بال ويعرب ( مفعولا به لفعل محذوف تقديره أخص )
إننا – الجنود – درع الوطن
= قد يكون معرفا بالإضافة :
نحن – معشر المعلمين – نربي الشيء
= أو كان لفظه ( أيها – أيتها ) وما بعده يعرب صفة مرفوعة
بكم – أيها الأبناء – تتقدم البلاد
لكن – أيتها الأمهات – دور عظيم في تربية الشيء
=====================================
أسلوب التوكيد
أولا : توكيد الجملة الاسمية :
تؤكد بما يلي :
* إن إن الله غفور رحيم
* أن علمت أن الحق منتصر
* إن + اللام مع الخبر إن الله لغفور رحيم
* إن + اللام مع الاسم إن مع العسر الشديد ليسراً
* إنما إنما السعادة ينبوع يتفجر من النفس
* النفي والاستثناء ( ما ، لم ، ليس --- إلا ، سوى )
وما محمد إلا رسول
ثانياً : توكيد الجملة الفعلية :
تؤكد بما يلي :
* ( قد ) : قد أفلح المؤمنون / قد يعلم الله المؤمنين منكم
* ( لقد ) : لقد أدركنا العلم بالصبر
* ( المفعول المطلق ) : يفوز المجتهد فوزاً
* ( نون التوكيد ) الخفيفة أوالثقيلة :
يؤكد بها الفعل الأمر جوازاً ، مثل : ( اجتهد في درسك ، اجتهدنّ في درسك )
يؤكد بها الفعل المضارع وجوباً : إذا وقع جواباً للقسم متصلاً باللام مثبتاً ومستقبلاً ، مثل :
والله لأذاكرنّ دروسي
= وإذا خالف هذه الشروط فانه يمتنع التوكيد ، مثل :
والله لسوف أذاكر دروسي / والله لأذاكر دروسي الآن / والله لن أذاكر دروسي
يؤكد الفعل المضارع بالنون جوازاً إذا دل على الطلب مثل : ليتك تفعلنّ الخير التمنى
ألا تفهمنّ القصة الحث
هلا تخلصنّ العمل التحضيض
لتأخذنّ حقك كاملاً أمر بلام الأمر
لا تهملنّ واجبك نهي
هل تقومنّ بعملك ؟ استفهام
* الفعل الماضي : لا يؤكد بالتنوين لأن زمنه انتهى
==================================
ثالثاً : التوكيد اللفظي :
ويكون بتكرار اللفظ المراد توكيده سواء كان هذا اللفظ
اسما : ( العلم العلم نور )
أو فعلاً : ( يرتقي يرتقي المؤمن )
أو حرفا : ( لا لا أخون العهد )
أو جملة : ( الهدى هدى الله . الهدى هدى الله )
============================
رابعاً : التوكيد المعنوي :
يكون باستخدام الكلمات ( نفس – عين – جميع – كل – كلا – كلتا ) مضافاً إليها ضمير يطابق الاسم المراد توكيده في العدد والنوع مع ملاحظة أن ( كلا – كلتا ) تأخذان إعراب المثنى إذا كانتا مضافتين لضمير وتأخذان إعراب الاسم المفرد ( المقصور ) إذا أضيفتا إلى اسم مثنى .
• العامل نفسه فاز بالجائزة كلها
• انتهى العاملان كلاهما من العملين كليهما
• شاركت النساء جميعهن الرجال كلهم في تربية الأبناء
• الشعب كله يد واحدة في مواجهة الأخطار كلها
==========================
أسلوب الإغراء والتحذير
الإغراء : هو حث المخاطب على أمر محدود ليفعله ويسمى الأمر المحدود مغرى به ، وهو منصوب بفعل محذوف جوازاً تقديره الزم في حالة الإفراد ، مثل :
الصدق فإنه سبيل النجاح
ومنصوب بفعل محذوف وجوباً تقديره الزم في حالتي العطف والتكرار
• الصدق والإخلاص فهما من صفات المؤمن
• الصدق . الصدق فهو شيمة الصالحين
التحذير : وهو تنبيه المخاطب على أمر مكروه ليتجنبه ويسمى
الأمر المكروه المحذر منه وهو منصوب لفعل محذوف جوازاً تقديره احذر في حالة الإفراد .
* الكذب فإنه من علامات النفاق
ومنصوب لفعل محذوف وجوباً تقديره احذر في حالتي العطف والتكرار
الكذب والخيانة فهما من صفات المنافقين
الكذب . الكذب فهو شيمة الفاسقين
وقد يأتي المحذر منه تالياً الكلمة ( إيا ) وهي تعرب مفعولا به منصوب لفعل محذوف تقديره ( احذر ) مثل :
إياك الكذب
إياك والكذب
إياك من الكذب
إياك أن تكذب
================================
أسلوب التعجب
أسلوب يدل على استعظام صفة في شيء معين وله صيغتان قياسيتان :
= الأولى : ما أفعله : مثل : [ ما أعظم السماء ]
ما : تعجبية نكرة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
أعظم : فعل ماض على صيغة الأمر للتعجب والفاعل ضمير مستتر ( جملة الخبر )
السماء : متعجب منه مفعول به منصوب بالفتحة
= الثانية : أفعل به : مثل : [ أعظم بالسماء ]
أعظم : فعل ماض جاء على صيغة الأمر للدلالة على التعجب
ب : حرف جر زائد
السماء : اسم مجرور لفظاً بحرف الجر الزائد مرفوع محلاً لأنه فاعل ( متعجب منه )
* ويصاغ فعل التعجب من الفعل ( الثلاثي - التام – الذي ليس الوصف منه على وزن ، أفعل الذي مؤنثه فعلاً ، المثبت ، المبني للمعلوم ، المتصرف ، القابل للتفاوت ) مثل :
حسن [ ما أحسن الورد - أحسن بالورد ]
وإذا كان الفعل غير ثلاثي تأتي بفعل مساعد على وزن أفعل ويصاغ كالآتي :
* انتشر [ ما أروع انتشار العلم _ ما أروع أن ينتشر العلم ]
[ أروع بانتشار العلم _ أروع بأن ينتشر العلم ]
= وإذا كان الفعل من الأفعال التي يكون الوصف منها بوزن أفعل الذي مؤنثه فعلاً جئنا بفعل مساعد : مثل :
حمر [ ما أشد حمرة الورد _ أشدد بحمرة الورد ]
= وإذا كان الفعل ناقصاً جئنا بفعل مساعد ، مثل :
كان [ ما أبغض كون الفقير متكبراً _ أبغض يكون الفقير متكبراً ]
= وإذا كان الفعل منفياً ( غير مثبت ) نستخدم فعلاً مساعداً + المصدر المؤول مثل :
لا يهمل [ ما أفضل ألا يهمل الطالب دروسه ]
[ أفضل بألا يهمل الطالب دروسه ]
= وإذا كان الفعل غير مبني للمعلوم ( مبنياً للمجهول ) جئنا بفعل مساعد + المصدر المؤول
يكافأ [ ما أحقر أن يكافأ الفاشل ]
[ أحقر بأن يكافأ الفاشل ]
وإذا كان الفعل غير قابل للتفاوت ( مات – فنى – هلك ) أو كان غير متصرف ( جامداً ) ( عسى ، ليس ) فلا يتعجب منه .
مع تحياتى وتمنياتى للجميع بالتوفيق الأستاذة : نادية صبحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر