الجمعة، 12 فبراير 2010

عيد الحب (عيد فالنتاين) ما قصة ذلك اليوم ولماذا الاحتفال به

يوافق يوم 14/2م من كل سنة عيد الحب عند النصارى ويسمى عيد فالنتاين وفالنتاين هذا قسيس نصراني سُمّيَ العيد باسمه، ولتثبيت النصرانية في قلوب الرومان الوثنيين تروى قصة مفادها أن قسيساً يدعى فالنتاين كان بعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني وفي يوم 14 فبراير قام هذا الإمبراطور بإعدام القس فالنتاين بتهمة الدعوة إلى النصرانية.
ولجعل القس فالنتاين رمزاً للحب والعاطفة، تزيد رواية أخرى أن هذا الإمبراطور وجد أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين فأصدر أوامره بمنع عقد أي قران، ولكن القس فالنتاين عارض هذا الأمر وأخذ يعقد قران الأزواج سراً في كنيسته ولما افتضح أمره أخذ إلى السجن وفي السجن داوى ابنة سَجَّانه من العمى فوقعت في غرامه وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وأمضى فيها باسم (المخلص فالنتاين)

بلوى قديمة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في فتواه: ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم – أي الكفار – في العيد؛ لأن ذلك إعانة على المنكر.
وقد قال بعض السلف في قوله تعالى (والذين لا يشهدون الزور) قالوا: أعياد الكفار فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل، فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها؟!
وجاء في بيان من اللجنة الدائمة للإفتاء: لا يجوز لمسلم التعاون مع الكفار بأي وجه من وجوه التعاون في أعيادهم، ومن ذلك إشهار أعيادهم، وإعلانها، ولا الدعوة إليها بأي وسيلة، ولا يجوز أيضاً حضورها، ولا المشاركة فيها، ولا الإعانة عليها بأي شيء كان، لأنها إثم ومجاوزة لحدود الله، والله يقول: (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر