الأربعاء، 10 فبراير 2010

بدأت تطبيق خطة لإعداد قاعدة من العلماء المصريين

"التعليم" تستعين بآراء زويل لتغيير مناهج العلوم


الدكتور رضا أبو سريع
الدكتور رضا أبو سريع


أوضح أبو سريع خلال انعقاد المؤتمر الأول لإطلاق مبادرة نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا بين طلاب 10 محافظات مساء اليوم، الأربعاء، إن الوزارة تسعى لخلق اتجاه علمى بالمدارس بما يساعد على رفع مستوى التعلم، دون أن يكون ذلك مرتبطاً بتطبيق نظام حديث مثل مشروع "الثانوية الجديدة"، التى يبدأ تطبيقها فى سبتمبر 2011، مشدداً "إذا لم نتقدم الآن خطوة فى دمج التكنولوجيا بالتعليم سنتراجع كثيراً إلى الخلف".

وأضاف أن مصر لن تحوز الريادة إلا بإنشاء قاعدة علماء بين طلاب المدارس دون الوقوف عند هدف إدخال جميع الطلاب إلى كليات الطب والهندسة، وأضاف أن وزارة التربية والتعليم ستشارك بطلاب ومعلمين فى مسابقات التكنولوجيا على مستوى العالم، لتثبت أن مصر يمكنها التفوق فى مجالات أخرى غير كرة القدم، مؤكدا أن الوزارة تستهدف من وراء المشاركة فى هذه المسابقات نقل أسلوب التعلم بالمدارس من مرحلة "التلقين" إلى "الابتكار"، والحصول على المراكز الأولى على مستوى العالم فى "الابتكار التكنولوجى".

فى الوقت ذاته أكد طه خليفة، ممثل شركة "إنتل" لعلوم وتقنيات الحاسب، أن الجهات الثلاثة المشاركة فى مبادرة نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا، وهى الوزارة والشركة والمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، وضعت منهجاً لتدريب معلمى "العلوم" و"الرياضيات" على التدريس بطريقة "الاستقصاء والبحث"، وتزويدهم بخبرات تكنولوجية، كما بدأت الجهات الثلاثة، قبل أسبوع، مرحلة التنفيذ الفعال لمسابقة "معرض العلوم والهندسة بمصر"، وقطعت شوطا فى تدريب المعلمين ثم فتحت باب المشاركة أمام الطلاب فى المسابقة حتى 6 مارس المقبل.

كما أوضح خليفة أن المنهج التدريبى لمعلمى مادتى "العلوم" و"الرياضيات" يتكون من 6 فصول دراسية تحتاج إلى 32 أسبوع لاستيعالها، ويستهدف المنهج الجديد 3 شرائح من المعلمين، الأولى معلمى "العلوم" و"الرياضيات"، والثانية معلمى "علم النفس" و"المجال الزراعى"، أما الثالثة فتضم معلمى "المجال الصناعى" والوظائف المساعدة بالمدارس.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر