الأحد، 28 فبراير 2010

عروس المحلة : طعنها زوجها السعودي لمطالبتها بحقوقها وفر هاربا



حالة من الحزن تعيشها أسرة صبيحة محمد محمد شعبان أحمد والتى لم يتجاوز عمرها (25 عاما) وقتلت على يد زوجها السعودى بعد أن طعنها بخمس طعنات نافذة وفر هاربا حتى تم إلقاء القبض عليه بأحد المقابر بالرياض.

بدأت القصة عندما علم محمد شعبان أحمد (65 سنة) والد المجنى عليها والمقيم بقرية سندسيس مركز المحلة عن قيام أحد أبناء القرية بجلب عريس سعودى إلى ابنته المطلقة والذى أقر لهم بحسن سلوكه وجلب لها مشغولات ذهبية بمبلغ كبير وتحرير مؤخر صداق 70 ألف جنيه، لضمان حقها بعد ذلك فى حالة اختلافهما فوافق الأب وبارك هذه الزيجة من عبد العزيز سراج الزهراوى (42 سنة) والذى يعمل مترجما بالقناة الثانية السعودية وسافرت الزوجة مع زوجها فى شهر أكتوبر الماضى.

وأكدت الأم خديجة المعداوى أن ابنتها قامت بالنزول إلى مصر منذ شهر وتركت معها مشغولاتها الذهبية وسافرت بعدها بعشرة أيام فقط.

وفى يوم 9-2 تلقى شقيق المجنى عليها ويدعى شعبان (27 سنة) "عامل يومية" بمكالمة تليفونية من السعودية من شخص يدعى المعداوى محمد نصر الدين والذى قام بتزويجها للسعودى وسألنى "أنت مابتكلمش أختك " فرد"لا" فرد عليه "أختك فى المستشفى فى غرفة الإنعاش "وطلب منه الحضورإلى السعودية بعد أن أكد لى أنها قتلت على يد زوجها وتم إنهاء إجراءات السفر وتوجهت إلى السعودية لكى أحضر جثمان شقيقتى

ويؤكد شعبان أنه عندما وصل إلى السعودية قام بالتوجه إلى المستشفى لمعاينة جثة شقيقته ووجد بها 5 طعنات 3طعنات نافذة وطعنتان سطحيتان، مما أدى إلى قطع التنفس بين القلب والكبد والشرايين وظلت شقيقتى بمشرحة المستشفى لمدة 17 يوما حتى انتهاء إجراءات الطب الشرعى وإجراءات شحنها إلى مصر وتم دفنها يوم الجمعة الماضى بمقابر الأسرة بقرية سندسيس مركز المحلة.

أما شقيق المجنى عليها الآخر ويدعى حسن(28 سنة) متزوج ولدية طفلتين والذى أصيب بحالة من البكم لمدة 11 يوما بعد علمه بمقتل شقيقته، حيث كان قريبا منها ويتصل بها يوميا للاطمئنان عليها، يؤكد أنه بعد سفر شقيقته من مصر بعد زيارة ظلت لمدة 10 أيام اتصلت عليه مؤكدة له سوء معاملة زوجها وأنه لا يستطيع الإنجاب وطلبت منه الطلاق لرغبتها فى الإنجاب خاصة وأنها تزوجت من قبل وطلقت وتريد أن تصبح أما، لكن زوجها رفض ذلك وشبت خلافات بينهما وأضاف الشقيق الأكبر"أنها أجرت معه مكالمة تليفونية قبل وفاتها بيوم تؤكد له أنها قامت بالتفاوض مع الزوج وشقيقه لتطليقها وإعطائها مبلغ 70 ألف جنية مؤخرالصداق وعودتها إلى مصر

وعند الاتصال بها يوم الوفاة وجد هاتفها مغلق وفوجئوا بعدها بيومين بخبر مقتلها على يد زوجها، حيث اعترف بعد القبض عليه أنه قتلها بعد نشوب مشاجرة بينهما لأخذها الفيزا الخاصة به ومفتاح سيارته وأنه أستشاط غضبا ونشبت بينهما مشاجرة وقام على إثرها بطعنها خمس طعنات بسكين.

وطالب أشقاء المجنى عليها بحق شقيقتهم الصغيرة والقصاص من زوجها والذى قتلها غدرا، أما الأب الذى ظل يردد "عليه العوض ومنه العوض"طالب بقطع رقبة القاتل كما قام بذبح ابنته غدرا وصرف مستحقاتها والمتمثلة فى مؤخر الصداق الخاص بها وجميع مستحقاتها.

وقامت الأسرة بتوكيل محامٍ للسفر إلى السعودية لمباشرة التحقيقات وسير القضية لأخذ حق الزوجة من قاتلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر