الخميس، 4 مارس 2010

25سيارة أمن لتأمين جلسة هشام والسكرى

هشام والسكرى ينتظران حكم المحكمة الفاصل


حيث تستعد قاعة عبد العزيز باشا فهمى منذ أيام للجلسة التاريخية والتى تستقطب كبار محامى النقض وأساتذة القانون بمصر للمرافعة عن موكليهم، بينما ستحاط المحكمة بحواجز أمنية شديدة تؤثر على حركة سير المرور بالمنطقة، كما استعدت المحكمة بانتداب رجال من الحماية المدنية مجهزين بأجهزة إطفاء لتفادى حدوث أى كوارث أثناء النطق بالحكم، بالإضافة إلى استدعاء على ما يزيد على 25 سيارة أمن مركزى، الأمر الذى يشير إلى حالة الغليان التى يصعب على الأمن السيطرة عليها بينما يتوجه اليوم العديد من الصحفيين والقنوات الفضائية للحصول على تصاريح لحضور جلسة الحكم.

"الحياة والموت".. ساعات قليلة هى التى ستفصل بين المصطلحين فى قاموس هشام طلعت ومحسن السكرى، يخرج خلالها قلب هشام طلعت والسكرى ليطير إلى محكمة النقض يقف على أعتابها ليترقب مصيره، خاصة أن القضية ملبدة بالغيوم ربما ينجح الدفاع فى رسم سيناريو البراءة خاصة بعد تقديمه لمذكرات الطعن التاريخية التى تتضمن نسف الحكم لإصابته بالكثير من القصور والأخطاء، وكان من أهمها عدم اختصاص القضاء المصرى بنظر القضية اعتمادا على نص المادة 3 من الدستور والتى اعتمدت عليها الدكتورة آمال عثمان فى مرافعتها أمام محكمة النقض فى الجلسة الماضية.

حالة من الاستنفار الأمنى تشهدها دار القضاء العالى استعدادا لجلسة الحكم فى قضية "العشق والمال" التى شغلت الرأى العام والشارع المصرى، والمتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة محسن السكرى بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر