وبناء على القرار تعاد المحاكمة أمام دائرة في محكمة جنايات القاهرة غير الدائرة التي أصدرت الحكم باعدامه مع ضابط الشرطة السابق محسن السكري في يونيو حزيران الماضي.
وقبلت المحكمة برئاسة عادل عبد الحميد الطعن المقدم من السكري أيضا.
وقال القاضي "قضت المحكمة بقبول الطعن واعادة محاكمتهما أمام الجنايات."
وفور صدور الحكم نزلت الدموع فرحا من عيون أقارب مصطفى والسكري الذين حضروا الجلسة وأخذوا يهتفون "الله أكبر" و"الحمد لله" بينما انطلقت الزغاريد في قاعة المحكمة التي اكتظت بالحضور وبينهم عاملون في مجموعة طلعت مصطفى التي كان مصطفى يرأس مجلس ادارتها.
وردا على سؤال عما اذا كان الحكم يعني الافراج عن مصطفى والسكري انتظارا لاعادة المحاكمة قال فريد الديب محامي مصطفى لرويترز "أمامهما إعادة محاكمة" مشيرا الى أن حبسهما سيستمر.
وأكد أنيس المناوي محامي السكري لرويترز "سيستمر حبسهما."
وكانت محكمة النقض في جلستها الاولى التي عقدت في فبراير شباط الماضي حددت يوم الخميس للحكم في الطعنين المقدمين من مصطفى والسكري.
وقالت المحكمة في أسباب قبول الطعن ان محكمة الجنايات التي حوكما أمامها أخطأت في تطبيق القانون ولم تستجب لعدة طلبات تقدم بها الدفاع.
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
ردحذف