"يا أيتها النفس المطمئنة أرجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى". فقدت الأمة الإسلامية والعربية علما من أجل علمائها وفقيها من خيرة فقهائها الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر فى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية صباح يوم الأربعاء، 24 من ربيع الأول لعام 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010م.
وكان الفقيد رحمه الله تعالى رحمة واسعة مخلصاً فى عمله وفى علمه وفى كل ما من شأنه خير الإسلام والمسلمين، وظل يعمل بكل طاقته حتى آخر نفس منه، حيث إنه كان فى إحدى مهامه الدعوية الخالصة لوجه الله تعالى بالسعودية، حيث وافته المنية قبل صعوده إلى سلم الطائرة التى كان من المفترض أن تنقله عائداً إلى أرض الوطن.
وللإمام الراحل صولات وجولات فى كل مكان لتفعيل دور ونشاط الدعوة الإسلامية فى أرجاء المعمورة، وكان قبل الرحلة الأخيرة إلى السعودية فى رحلة لتكريم الفائزين فى جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية.
والأزهر بأساتذته وعلمائه وطلابه وموظفيه يعترفون بفضله فى تطوره وبالعمل الدائم على الارتقاء بمستواه العلمى والدينى.
كان في الحياة كعابر سبيل
ردحذفوترك وراءه كل أثر جميل
فما نحن في الدنيا الاضيوف
وماعلى الضيف الا الرحيل