الجمعة، 5 مارس 2010

مفاجأة عقب صدور حكم محكمة النقض بقبول الطعن

فجر بهاء أبو شقة، مفاجأة عقب صدور حكم محكمة النقض بقبول الطعن شكلاً وموضوعاً وإعادة محاكمة هشام طلعت مصطفى أمام دائرة جنائية جديدة، وهى انسحابه من هيئة الدفاع وعدم الاستمرار فى الدفاع عن هشام طلعت فى حال بقاء فريد الديب عضو فى هيئة الدفاع، وأكد أبو شقة أنه أخبر أسرة هشام طلعت بقراره بعد النطق بالحكم.
وأوضح أبو شقة لليوم السابع أنه وضع هشام طلعت مصطفى على أول خطوة فى طريق البراءة بكتابة مذكرة طعن قوية وتقديمها إلى محكمة النقض تنتهى بقبول الطعن ونقض الحكم وإعادة المحاكمة من جديد.
وانتقد أبو شقة حضور فريد الديب جلسة النطق بالحكم، مؤكداً على أن المادة 37 من قانون الإجراءات الجنائية لا يشترط حضور المحام فى جلسات النطق بالحكم، وأضاف أبو شقة أن فريد الديب حضر الجلسة من أجل الشو الإعلامى والظهور فى الفضائيات على أنه المنتصر وعلى أنه أفضل محامٍ جنائى فى مصر، متجاهلاً أنه كان له دور كبير فى صدور حكم بإعدام هشام طلعت فى محكمة الدرجة الأولى.
وأوضح أبو شقة، أنه اتخذ هذا القرار بعد الأفعال التى وصفها بغير اللائقة من قبل الديب فى أولى جلسات الطعن أمام محكمة النقض، ومنها حضور فريد من السادسة والنصف صباحاً ضمن فريق من المحامين بمكتبه وحرصه الشديد على دخول القاعة أولاً والجلوس فى الصف الأمامى دون ترك مساحة لكبار المحامين من أعضاء هيئة الدفاع أمثال الدكتورة آمال عثمان والدكتور حسنين عبيد والدكتور عبد الرؤوف مهدى الذين جلسوا فى الصف الثانى،
فضلاً عن أفعال أخرى ارتكبها عند إثبات حضور المحامين فى بداية انعقاد الجلسة فى التاسعة صباحاً، فعندما سجلت الدكتورة آمال عثمان «الأكبر سناً وقدراً بين أعضاء هيئة الدفاع» اسمها عند سكرتارية الجلسة، وقف فريد الديب وتحدث بصوت عالٍ، قائلاً «أنا المحامى الأصلى وأول من تقدم بمذكرة طعن ولى الحق فى إثبات اسمى أول قائمة هيئة الدفاع،
وهو ما أزعج الدكتورة آمال ودفعها الى اتخاذ قرار بالانسحاب غير أن باقى أعضاء هيئة الدفاع أقنعوها بالتراجع والاستمرار فى حضور الجلسة من أجل مصلحة هشام ومنعاً لحدوث بلبلة داخل القاعة قد تأتى بنتيجة سلبية على القضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر