الأربعاء، 17 مارس 2010

الي ست الحبايب



إلى الغالية .. إلى ورود العالم وتلك الجنة المرمية تحت قدميكي أمي
إلى من علمتني القراءة وكيف أكتب اسمي وكيف اشكر ربي إلى الضوء الذي أمد طريقي بالامان وجعلني أؤمن بما أنا عليه
إلى الحب الذي لا حدود له إليك أيتها الغالية أهديكي روحي وقلبي وحبي.. آه لو كان بيدي أن أهديك سنوات شبابي وأن أعوضك عن كل يوم حزن وكل الم سامحيني لأنني سافرت ..
سامحيني يا كل الحنان
سامحيني عن كل دمعة سببتها ولكنك تعرفين لماذا وأنت أكثر من يفهمني في عيدك من السهل أن نشتري هدية ومن الصعب أن أجد الكلمات أن اخبأ الدمع في عيني مشــتاق أمي..
مشـتاق
للمسة يديك.. لفنجان قهوة .. لدعواتك عند الصباح كل الأعياد أنتي و أنتي كل الأعياد يا أنبل وأطهر مخلوق دائما سيكون لكي امتناني وحبي
سامحيني فمهما عملت سيكون قليل امام لحظات قضيتها في الخوف علي كل عام وأنت أعز الأمهات
وكل الطهر والحنان

هناك تعليق واحد:

  1. أي كلمة حب ووفاء … وأي إبتسامة عرفانٍ وجميل … وأي رسالة شوقٍ وإخلاص، أهديها في عيدك أمي .

    الأم … في كل حقلٍ من حقول الحياة، وفي كل بستان كبير من بساتين المحبة والحنان، تسكنها نسائم الأمل، وعبق الحنان يحيط بها، ورائحة عطر العطف تفوح منها، وانبعاثات النور تضيئها … أهديك زهرة الحب والوفاء .

    الأم … كلمة رائعة .. عظيمة صادقة ومعبرة … كلمة حركت رياح المشاعر في داخلي، وهزت سفن الإحساس في قلبي، وهيجت بحار المحبة في كياني .

    الأم … تلك الأم المثالية … رمز المحبة والعطاء، والحب والوفاء، ستبقى مثالية، حنونة، جميلة وعطوفة مهما حطت بنا الأقدار وأودى بنا الإعصار .

    ردحذف

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر