الأربعاء، 17 مارس 2010

عدلى حسين: شرف للكنيسة أن تُبنى بتصريح رئاسى


ا

قال المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، إن تطبيق قانون دور العبادة الموحد دون دراسة جيدة، والتأنى فى صياغته سوف يؤدى إلى خلق أزمة طائفية، خاصة أن تعريف دور العبادة فى حد ذاته مشكلة تثير تساؤلا، لذا فهل هل سيقبل المسلمون أن يتحول المسجد ويسمى بدار للعبادة، وكذلك الإخوة المسيحيين هل يتنازلون عن الكنيسة ليصبح اسمها دار عبادة؟.


وأكد محافظ القليوبية أن القانون الجديد سيتطلب مواصفات محدده فى دور العبادة وهذا مستحيل، لأن لكل مكان نمط معين، ولذلك فمن الصعب التوفيق والتوحيد بين أماكن العبادة، متسائلا هل القانون سيعترف بجميع الأديان المعترف بها عالميا أم بالأديان المعترف بها فى مصر فقط، وهى الإسلام والمسيحية واليهودية، وهو ما سيؤدى لمشاكل كثيرة، ولذلك فلابد من أن يتم دراسة القانون جيدا قبل إصداره .

جاء ذلك خلال البيان الذى ألقاه المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، اليوم، الأربعاء، أمام المجلس المحلى للمحافظة، فى حضور الدكتور محمد الفيومى، رئيس المجلس المحلى، وعدد كبير من الأعضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر