الأحد، 25 أبريل 2010

7مصارف و30قرية فى الغربية تلقى مخلفاتها فى النيل

رصدت «المصرى اليوم» بالصور واحدة من عمليات التلوث التى تمثلت فى إلقاء ٧ مصارف فى مدينة سمنود التابعة لمحافظة الغربية، أطناناً من مخلفات الصرف الصحى والصناعى فى مصرف «شهدة» بقرية الناصرية، والذى يصب فى النهاية فى نهر النيل، وهو مصرف يخدم عشرات القرى فى سمنود والمحلة الكبرى، وهو ما تسبب فى نفوق الأسماك، وانتشار الأمراض والأوبئة والروائح الكريهة.

كان الأهالى قد قدموا عشرات الشكاوى إلى وزارتى البيئة، والرى، طالبوا فيها بإيقاف التعديات دون جدوى، وأكدوا أن بعض الصيادين يربون الأسماك داخل المصرف ثم يبيعونها للمواطنين رغم خطورتها صحياً.

قال سيد أحمد المتولى، من الناصرية: «عدد من المصارف الفرعية تلقى بمخلفات الصرف الصحى فى مصرف شهدة مثل مصارف عمر بك، وميت بدر حلاوة، وشركة الكتان، وأبوصيرة، وعريضة»، مشيراً إلى أن مشروع الصرف الصحى الخاص بالقرية لم يكتمل مما دفع الوحدة المحلية إلى إلقاء مخلفات الصرف الصحى فى المصرف الذى يصب مباشرة فى النيل.

وكشف شعبان زهران، صاحب محجر، عن إلقاء جرارات الكسح مياه المجارى فى النيل، دون تدخل من البيئة أو مجلس المدينة، فيما قال على أبوحبيب، مدير ضرائب، إن أكثر من ٥٠٠ فدان على ضفاف المصرف تستخدم مياه المجارى فى الرى، بالإضافة إلى صيد الأسماك من المصرف وبيعها فى الأسواق.

وقال خالد النجار، مزارع، إن الفلاحين لجأوا إلى الرى بمياه المجارى، لأنها لا تختلف عن مياه النيل التى تلوثت فى هذه المنطقة، وقال عبدالحليم هلال، عضو مجلس الشعب عن دائرة سمنود، إنه تقدم بأكثر من طلب إحاطة حول هذه الكارثة لم تسفر عن شىء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر