الخميس، 22 أبريل 2010

خطابات للطب البيطرى تكشف تدهور المجزر الوحيد بالمحلة


تلوث المجزر يتسبب فى تلوث اللحوم

كشفت الخطابات المرسلة من مدير المجزر الوحيد بالمحلة لمدير الإدارة البيطرية عن وجود مشاكل خطيرة بالمجزر، أهمها أن غرفة الإعدامات بالمجزر ممتلئة وبها كمية كبيرة من الإعدامات المتراكمة التى ينبعث منها عند ارتفاع درجة حرارة الجو رائحة كريهة تؤثر على صحة العامة ونظافة المجزر والبيئة، مطالبا مدير المجزر بمعاونته فى حل مشكلة غرفة الإعدام والتخلص من النفايات الموجودة بها التى تتسبب فى انبعاثات لا تطاق رائحتها.

كما تضمن خطاب آخر أن شبكة المياه بالمجزر فى حالة سيئة وتحتاج إلى صيانة شاملة، حيث تضيع المياه دون الاستفادة منها، وأن المجزر يعانى وبشدة من مخلفات غرفة الإعدام وما بها من لحوم معدمة مما تسىء للصحة العامة، وطالب بضرورة التعاقد من قبل إدارة مشروع تحسين الخدمة بالمجازر مع جهاز النظافة والتجميل بمجلس مدينة المحلة الكبرى أو غيره لرفع كل هذه المخلفات، حفاظا على الصحة والصالح العام.


من ناحية أخرى تم إرسال مذكرة عاجلة لمدير الإدارة البيطرية بالمحلة الكبرى بوجود قصور شديد داخل مجزر المحلة، حيث إن مدخل عنبر الضأن منهار تماما وفى حالة سيئة ويحتاج إلى ترميم، وبيارات الصرف الصحى بالمجزر دون أغطية وعددها 8 بيارات وتحتاج إلى ترميم وأغطية، لأنها مكشوفة مما يمثل خطورة كبيرة، كما أنه مطلوب "جلاريات" "شبك مصبعات حديدية" لجميع خطوط الصرف الصحى بالمجزر فى عنابر الذبح والطرقة الرئيسية للمجزر، وضرورة ترميم لبلاط الأرضية الخرسانية لمدخل المجزر والتى تآكلت وتراكمت فيها المياه، وضرورة إجراء صيانة شاملة وكاملة لجميع حنفيات ومحابس عنابر الذبح بالمجزر ودورات المياه، حيث إن المياه تضيع هباء دون فائدة، مع إحلال وتجديد جميع حلل المسمط بالمجزر والتى تآكلت وتعطلت شبكة المياه والصرف بها، وتصليح جميع أبواب وعنابر الذبح بالمجزر وإحكام غلقها، وكذلك الهوايات فوق الأبواب لمنع حدوث السرقات وإحكام العمل بالمجزر وعمل مرمات لحلوق جميع الأبواب والمكاتب الإدارية، حيث إنها انهارت، كما يعانى المجزر مع عدم وجود منظفات وأدوات نظافة.


من جانب آخر يعانى المجزر من عدم وجود خفر وحراسة ليلية لحمايته من حالات السرقة المستمرة، مطالبا بضرورة دعم المجزر بـ 3 أطباء و5 عمال، مضيفا أن المجزر مازال يعمل بالأسلوب البدائى والذى لا يتناسب مع الوضع الحالى داخل مدينة كبيرة فى حجم المحلة الكبرى، وأصبح مرتعا للفئران والزواحف والحشرات، مما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر