الخميس، 17 يونيو 2010

إمام الدعاة الشيخ متولى الشعراوى


ولد فى ٥ أبريل عام ١٩١١ بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره، وفى ١٩٢٦، التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهرى، وحصل على الابتدائية سنة ١٩٢٣، ثم التحق بالمعهد الثانوى وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيساً لاتحاد الطلبة، ورئيساً لجمعية الأدباء بالزقازيق،

ولما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة ودّ الشعراوى أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، وأصر والده ودفع المصروفات واستأجر مسكنا فما كان من الشيخ إلا أن اشترط شروطا تعجيزية على أبيه تتضمن مجموعة ضخمة من الكتب كان أكثرها من خارج المقرر، وفطن أبوه للحيلة وأجابه لطلبه ثم التحق بكلية اللغة العربية سنة ١٩٣٧، وتخرج فيها ١٩٤٠، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام ١٩٤٣، وعُيّن فى المعهد الدينى بطنطا، ثم فى المعهد الدينى بالزقازيق، ثم المعهد الدينى بالإسكندرية،

ثم انتقل إلى العمل فى السعودية فى ١٩٥٠ أستاذاً للشريعة بجامعة أم القرى، وعاد من هناك وتم تعيينه مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشيخ حسن مأمون، ثم سافر رئيسا لبعثة الأزهر إلى الجزائر، وظل هناك لسبع سنوات قضاها فى التدريس وعاد فى ١٩٦٧، وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية، ثم وكيلاً للأزهر، ثم عاد ثانية إلى السعودية مدرساً فى جامعة الملك عبدالعزيز،

وفى نوفمبر ١٩٧٦ اختاره ممدوح سالم رئيس الوزراء وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر. وظل فى الوزارة حتى أكتوبر عام ١٩٧٨، وفى سنة ١٩٨٧ اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين). إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ١٧ يونيو ١٩٩٨.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر