الثلاثاء، 20 يوليو 2010

المجاميع المنخفضة تؤجل التنسيق.. وهلال: (لا نتاجر بالعلم أو نبيع الشهادات)



أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور هاني هلال، عدم دستورية وضع سياسات جديدة للتنسيق وقبول الطلاب بالجامعات لهذا العام، وتحديدًا في هذا التوقيت، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العالي ليس لها الحق في وضع سياسات جديدة بشكل مفاجيء.

وتسبب انخفاض مجاميع الطلاب الحاصلين علي الثانوية العامة هذا العام وقلة أعدادهم في تأجيل اعلان نتيجة التنسيق في المرحلة الموحدة للقبول بالجامعات.

فيما أدت تلك ذلك إلي عدم قيام هلال بعقد اجتماع مجلس المعاهد الخاصة لتحديد ضوابط قبول طلاب الدبلومات الفنية والتي يتوقع أن يتم تخفيض الحد الأدني من 60% إلي 55% تقديرا لظروف سنة الفراغ.

وكانت توقعات أشارت إلى قبول‏1100‏ طالب بكليات القطاع الطبي‏(‏ الطب والصيدلة والأسنان والعلاج الطبيعي‏)، و‏1900‏ طالب بكليات القطاع الهندسي‏(‏ الهندسة والحاسبات والمعلومات والفنون التطبيقية والفنون الجميلة والبترول والتعدين والتخطيط العمراني‏)، و‏100‏ طالب بكليات القطاع الأدبي‏(‏ الاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام والألسن‏).‏

وتؤكد المؤشرات أن الحد الأدني للقبول بكليات القطاع الطبي لن تقل عن 93% والقطاع الهندسي 89% والاقتصاد والعلوم السياسية 91% للأدبي والإعلام 88%.

وفي سياق آخر، أعلن عبد الحميد سلامة، رئيس قطاع التعليم العالي، المشرف على التنسيق بدء تسجيل رغبات طلاب الدبلومات الفنية لأول مرة علي الإنترنت فور إعلان نتيجة تنسيق الثانوية العامة بحسب الجمهورية.

من جهته، أكد هاني هلال وزير التعليم العالي علي أنه في حال اعتماد الحكومة لأية سياسات جديدة في هذا الأمر فيجب اعلام المواطنين بها قبل تطبيقها بوقت كاف. مثلما يحدث الآن من توعية بالنظام الجديد للثانوية العامة والذي سيبدأ تطبيقه في طلاب الصف الأول الثانوي عام 4102.

أوضح هلال امام اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشوري، عدم وجود مشاكل علي الاطلاق في التنسيق هذا العام، مشيرا إلى ان دفعة الثانوية العامة لهذا العام "سنة الفراغ" هي دفعة عادية جدا لها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات المترتبة علي كل دفعات الثانوية العامة.

وقال انه لا تغيير في قواعد التنسيق وقبول الطلاب بالجامعات هذا العام عن العام الماضي، وأن التنسيق هذا العام سيكون علي مرحلة واحدة مقسمة لـ3 أجزاء.

ولفت وزير التعليم العالي الي ان انخفاض عدد الطلاب سيترتب عليه انخفاض اعداد الملتحقين بالجامعات مشددا علي ان هذا لن يمنعنا من تطبيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص التي تقتضي ان تكون الأماكن المتاحة في الجامعات وفرصة دخول الطالب لأي كلية هذا العام هي نفس فرصة العام الماضي، وذلك من خلال تطبيق معادلة معينة تعتمد علي النسبة والتناسب بين طلاب هذا العام وطلاب العام الماضي مضروبا في عدد الأماكن المتاحة بالجامعات.

كما أشار الي ان انخفاض أعداد الطلاب في الكليات الحكومية سيمكنها من البدء في مشروعات تطوير واحلال بنيتها التحتية، والوصول بعدد الطلاب فيها الي ما يقارب أعداد طلاب الكليات الخاصة.

وصرح هلال ان ايرادات الكليات الخاصة لن تتأثر بانخفاض عدد الطلاب لأنه لديها ما يكفي من رصيد من الأعوام السابقة، وقال إن بعض المعاهد الخاصة ستتأثر بشكل كبير،

وهذا ليس معناه ابدا ان نخفض الحد الادني للقبول بالجامعات مسبقا قبل ظهور النتائج ونفي خفض الحد الادني الي 55 كما أشارت بعض وسائل الاعلام، وصرح "نحن لا نبيع شهادات ولا نتاجر في العلم وأهم شيء هو سمعة ومستوي التعليم المصري".

وقال انه تقدم هذا العام للتنسيق 13 الفا و007 طالب وباق 3 أو 4 آلاف طالب من المتوقع ان يدخلوا جامعات خاصة، حيث من المتوقع ان يبلغ نسبة الملتحقين بالكليات الخاصة من 01 الي 52 من اجمالي الحاصلين علي الثانوية العامة هذا العام.

واشار إلى أن هناك 005 أو 006 طالب علي الأكثر ممن تقدموا للتنسيق الاليكتروني لديهم مشاكل في ارقامهم القومية نتيجة ادخالها خطأ، نافيا وجود أي مشاكل فنية علي موقع التنسيق الالكتروني، وأعلن انه سيتم خلال يومين اعلان نتيجة التنسيق.وعن الحد الأدني للقبول بالجامعات.

كما وجه تحذيرا شديد اللهجة للكليات الخاصة التي تفكر في تخفيض اعداد هيئة التدريس بها نظرا لانخفاض عدد الطلاب قائلا ان سلطة المجلس الأعلي للجامعات. ستعاقب هذه الكليات بإصدار قرار تخفيض عدد طلابها في العام الجامعي 1102/2102 وليس في العام الحالي لأن الاعداد فيها قليلة بالفعل.

من ناحية أخري تراجع د. احمد زكي بدر وزير التربية والتعليم عن كلامه وقرر السماح لطلاب الثانوية العامة المرحلة الأولي هذا العام بتعديل اختياراتهم للمواد الراغبين في أداء الامتحان بها العام القادم علي أن يتم ذلك مع بداية السنة الدراسية الجديدة وحدد أول فبراير القادم كآخر موعد لتعديل الاختيارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر