الجمعة، 10 سبتمبر 2010

"التعليم": الحذف من الكتب يستهدف زيادة حصص الأنشطة


برر مصدر رسمى بوزارة التربية والتعليم لجوء الوزارة لحذف أجزاء من الكتب الدراسية المقررة على الطلاب خلال العام الجديد 2010/2011، برغبة الدكتور أحمد زكى بدر فى تخصيص وقت أطول أثناء اليوم الدراسى لممارسة الطلاب الأنشطة.

وأوضح المصدر، لـ "اليوم السابع"، أن صدور قرار وزارى أمس الأربعاء بإدخال تعديلات على نظام "التقويم الشامل" بما يضمن تفعيله، دفع "التعليم" إلى إزالة أجزاء من الكتب، رغم طباعتها بالفعل، باعتبارها "حشو" لا تؤثر إزالته سلباً على مصفوفة المناهج ومعايير وضعها، مضيفاً أن الوزارة ستصدر بياناً بالمحذوفات من جميع الفصول الدراسية على موقعها الإلكترونى بعد انتهاء أجازة عيد الفطر.

وأشار إلى وصول أجزاء من المحذوفات، بشكل غير رسمى، لموجهى الأقسام بالإدارات التعليمية بالمحافظات، مؤكداً خضوع عملية الحذف لإشراف لجان متخصصة بمركز تطوير المناهج والمواد التعليمية تضم أساتذة جامعيين ومعلمين من المدارس.

وشدد المصدر على أن إلغاء دروس بعينها لن يؤثر على التحصيل العلمى للطلاب، ورفض وصف هذه العلمية بـ "تعديل المناهج" وإنما اعتبرها "حذفاً فى الكتب" ستكون له، حسب توقعه، ردود أفعال إيجابية لدى الطلاب مع بدء الدراسة.

وتشمل المحذوفات جميع الصفوف الدراسية من "أولى ابتدائى" وحتى "ثالثة ثانوى" باستثناء الصفين السادس الابتدائى والثالث الإعدادى، والذين سيدرس طلابهما كتباً "مطوَّرة" تُطبَّق لأول مرة هذا العام، ورغم أن الوزارة كانت قد طبعت الكتب الدراسية بالفعل وأرسلت 80 % منها للمحافظات، إلا أن "بدر" أصر على إزالة المحذوفات منها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر