الاثنين، 18 أكتوبر 2010

تقرير : ''المطواه'' و ''المولوتوف'' أسلحة التلاميذ هذا العام


كشف تقرير أعده المركز المصري لحقوق الإنسان عن كثير من العنف الذي طغى على العملية التعليمية بجميع مدارس مصر خلال الشهر الأول من العام الدراسي الجاري.


وأظهر التقرير الذى حصل "مصراوى" على نسخة منه، وجود 14 ضحية، 6 حالات انتحار، 13 حالة طعن بالمطواة، 33 حالة عنف من المدرسين والمديرين ضد التلاميذ، مقابل 15 حالة عنف من أولياء الأمور ضد المدرسين والمديرين والنظار، 7 حالات تعدى من الطلاب على مدرسيهم، 5 حالات عنف من أولياء أمور ضد زملاء أبناءهم،7 حالات عنف وقتل طلاب ضد زملائهم خلال الشهر الأول من العام الدراسي 2010 -2011

.
ورصد التقرير كافة أشكال العنف التي جاءت خلال الشهر الأول من العام الدراسي الحالي على النحو التالي :
شهد الشهر الأول من العام الدراسي 6 حالات انتحار منها ثلاث بنات، وثلاث أولاد في 4 محافظات 2 في الإسكندرية، 1 أسوان ، 2 قنا، 1 بورسعيد، وتنوعت وسائل الانتحار ما بين تناول سم الفئران، أو الشنق، أوالقفز من مبنى مرتفع، وجاءت الأسباب ما بين رفض الذهاب إلى المدرسة أو عدم استيعاب المناهج أو عنف المدرسين، أو انفصال الآباء .


وجاءت " المطواه" شعار الطلاب في الشهر الأول من العام الدراسي حيث ظهرت 13 حالات فردية وجماعية استخدم الطلبة فيها "المطواه" أو "الكتر" أو "السكين" في عنف موجه ضد زملاءهم أو مدرسيهم، وتنوعت أسباب هذا العنف بين منع من التدخين ، أو السرقة، أو الاختلاف على لعب الكرة، أو التشاجر داخل الفصل ،أو المشاجرة من أجل نصف جنيه، أوالتعدي على مدرس انتقاما منه ، وجاءت هذه الحالات بواقع 4 في الغربية، 2 بورسعيد، 1 الإسكندرية، 1 سوهاج، 1 بنى سويف، 2 القليوبية، 1 القاهرة، 1 الشرقية.

وفى حالات الاعتداء والعنف الموجه من المدرسين ضد التلاميذ أو ضد المدرسين زملاءهم أو مديرهم، جاءت 32 حالة عنف موجهة من مدرسين أو مديرين أو عاملين بالمداس ضد التلاميذ أو المدرسين، وتنوعت أساليب العنف بين طرد وتهديد بسبب المصروفات، الاعتداء بالضرب المبرح، كسر الذراع، فقأ العين، إجبار التلاميذ على نظافة المدارس وجمع القمامة، إجبار التلاميذ على الدروس الخصوصية، العقاب بالفلكة، الاعتداء الجنسي، الاعتداء بسبب الضوضاء، الاعتداء بسبب عدم أداء الواجب، الضرب بعصا "المقشا"، التعدي بالضرب حتى فقد الوعي، التوبيخ والعنف اللفظي الذي وصل إلى حد تكفير التلاميذ و أولياء أمورهم .


وجاءت الحالات بواقع الغربية 7 حالات، 4 القاهرة، 3 البحيرة، 4 القليوبية، 1 المنيا، 2 بنى سويف، 6 أكتوبر، 1 المنوفية ، 1 الأقصر، 1 قنا، 3 الجيزة، 1 أسيوط، 1 كفر الشيخ، 1 دمياط ، 1 شمال سيناء، 1 الدقهلية.


في حين جاءت حالات العنف الموجهة ضد المدرسين والمديرين والنظار من قبل أولياء الأمور 15 حالة ما بين تعدى بالضرب بالايدى او "الشبشب" أو تكسير المكتب، أوالتعدي بالعنف، أو السب اللفظي والإهانة أمام التلاميذ داخل المدارس، أو اقتحام المدرسة للانتقام بسب ضرب تلميذ أو إشاعة بموت ابن أو ابنه، أو منع دخول المدرسة، أو معاكسة فتيات من قبل الأبناء، وجاءت بواقع الغربية 4 حالات، القليوبية 6 حالات، القاهرة 1، قنا 2، الإسماعيلية 1 ، أسوان 1 .


وعن العنف الموجه من الطلاب ضد مدرسيهم، فجاءت 7 حالات (3 إعدادى ، و4 ثانوي ) جميعهم من البنين، وتنوع العنف بين إلقاء زجاجة "مولوتوف" على مدرس للانتقام منه، أو الاعتداء بالمطواة، أو سب الدين والاعتداء بالايدى، او الصفع لمدرس، أو ضرب الوكيل والمدرس والفراش في نفس المدرسة، ووصل الأمر إلى الشروع في قتل المدرس، وجاءت قنا 4 حالات، الدقهلية 1، بورسعيد 1 ، الغربية 1 .


أما النوع الجديد من العنف خلال الشهر الأول من الدراسة فجاء من قبل أولياء أمور ضد تلاميذ زملاء أبناءهم في نفس الفصل أو المدرسة، فهناك 5 حالات ما بين تعدى ربة منزل على طفل لضربه ابنها، أو قتل طالب بحجر، أو التعدي على تلميذين بالشوم لمعاقبتهم على ضرب ابنه، أو قيام ضابط بالتهديد بالحبس لعدم الاحتكاك بابنته، وجاءت بواقع 2 الجيزة، 1 القاهرة، 1 البحيرة، 1 أسوان .

وجاء العنف الموجه من قبل التلاميذ ضد زملاءهم فى المدرسة 7 حالات ما بين القتل بسبب "أولوية الجلوس على الكمبيوتر"، المشاجرة بين قريتين، قيام التلاميذ بمنع الدخول إلى المدرسة، قذف طالب لزميله من الشباك، تلميذ يقذف زميلته بالكرسي، وجاءت بواقع 2 الغربية، 1 القاهرة، 1 الدقهلية، 1 القليوبية، 1 المنوفية، 1 الإسكندرية .


أما الجرائم المتنوعة التي ارتكبت فى العام الدراسي أثناء العملية التعليمية، فجاءت 11 حالة تنوعت ما بين تجارة المخدرات، وتعاطيها في المدرسة، أعمال البلطجة حول المدارس، التحرش بالفتيات، المعاكسة، تبادل الضرب بين المدرس ومدير المدرسة، الابتزاز ، وجاءت الجيزة 2 ، القاهرة 2 ، القليوبية 1 ، الدقهلية 1 ، دمياط 1 ، حلوان 1 .


وفى حالة من الحالات المسيطرة والتي ظهرت خلال الشهر الماضي جاءت حالات الاعتصامات والاحتجاجات والإضرابات ما بين احتجاج وتظاهر المدرسين للمطالبة بتثبيتهم بدلا من العقود المؤقتة، أوالمطالبة بمكافأة الكادر أو الامتحانات.
في حين تظاهر أولياء الأمور فى محافظات مختلفة لأسباب مختلفة تنوعت ما بين المطالبة بمدرسين لمدارس أولادهم، أو حماية بناتهم من التحرش، أو المحافظة على مدارس أولادهم والقضاء على الإهمال والفوضى داخل المدارس والفصول في ظل الكثافة العددية في الفصل والتي وصلت في بعض الأحيان إلى 80 تلميذ في الفصل .


وعن عدد ضحايا الشهر الأول من العام الدراسى الدموي، فجاء 14 ضحية فبالإضافة إلى 5 حالات الانتحار الذين لقوا حتفهم، هناك طفل الذي دهسه "لودر" المدرسة، وطالب قتل زميله بسبب أسبقية الجلوس على الكمبيوتر، وآخرقتل زميله بسبب نصف جنيه، ووفاة طفل معاق بسبب الإهمال، وربة منزل تقتل طالب بحجر في مشاجرة عائلية، وتلميذ لقي حتفه تحت القطار، وآخر لقي حتفه تحت "الكارو" ، وتلميذ لقي حتفه صعقا بالكهرباء، و طالب لقي حتفه نتيجة مشاجرة بين قريتين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر