قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن المكان المصري الوحيد الذي خيم عليه حزن بخروج الرئيس السابق حسني مبارك من نصبه هو مسقط رأسه في قرية كفر مصيلحة في محافظة المنوفية.
وقالت الصحيفة إن المزاج العام في القرية يختلف تماما عن أجواء الفرح والسعادة التي عمت أنحاء مصر منذ خروج مبارك من الرئاسة الجمعة الماضية.
وتضيف أن أكثر ما يشعر به المرء عند دخول القرية هو احساس الخسارة والحزن الذين يخيم على الجميع، وهو احساس يمتزج بشعور آخر هو الغضب لأن تلك القرية كانت مسقط رأس العديد من كبار القادة العسكريين، على حد وصف الصحيفة.
وتقول واشنطن بوست إن بين أهل كفر مصيلحة تختفي تلك النبرة الحادة في التعبير عن السخط تجاه مبارك وحكومته، على عكس السائد في معظم المحافظات المصرية الأخرى خاصة القاهرة والاسكندرية.
ويضيف تقرير الصحيفة الأمريكية عن قرية الرئيس السابق بالقول إن وجهة النظر السائدة بين أهل القرية هي تلك التي ترى أن حسني مبارك قدم لبلاده الكثير، كما أنه جنب مصر حروب وأزمات كثيرة، كما أن الجميع كان ينعم بالأمن على نفسه وأبناءه.
وعبر أهل قرية مبارك عن استيائهم وحزنهم الشديد تجاه الطريقة التي خرج بها مبارك من الحكم، معتبرين أن تلك الطريقة تنطوي على الكثير من الإهانة ونكران الجميل لرجل خدم المصريين ومصر لاكثر من نصف قرن!
وقالت الصحيفة إن المزاج العام في القرية يختلف تماما عن أجواء الفرح والسعادة التي عمت أنحاء مصر منذ خروج مبارك من الرئاسة الجمعة الماضية.
وتضيف أن أكثر ما يشعر به المرء عند دخول القرية هو احساس الخسارة والحزن الذين يخيم على الجميع، وهو احساس يمتزج بشعور آخر هو الغضب لأن تلك القرية كانت مسقط رأس العديد من كبار القادة العسكريين، على حد وصف الصحيفة.
وتقول واشنطن بوست إن بين أهل كفر مصيلحة تختفي تلك النبرة الحادة في التعبير عن السخط تجاه مبارك وحكومته، على عكس السائد في معظم المحافظات المصرية الأخرى خاصة القاهرة والاسكندرية.
ويضيف تقرير الصحيفة الأمريكية عن قرية الرئيس السابق بالقول إن وجهة النظر السائدة بين أهل القرية هي تلك التي ترى أن حسني مبارك قدم لبلاده الكثير، كما أنه جنب مصر حروب وأزمات كثيرة، كما أن الجميع كان ينعم بالأمن على نفسه وأبناءه.
وعبر أهل قرية مبارك عن استيائهم وحزنهم الشديد تجاه الطريقة التي خرج بها مبارك من الحكم، معتبرين أن تلك الطريقة تنطوي على الكثير من الإهانة ونكران الجميل لرجل خدم المصريين ومصر لاكثر من نصف قرن!











لم تكن كفر المصيلحة التي شعرت بالحزن لخروج الرئيس من الحكم بهذه الطريقة المهينة ، فكثير من المصريين قد فاضت اعينهم بدموع الحزن عندما انتهى عمر سليمان من القاء بيان التنحي ، لقد كنت اتمنى ومثلي الكثيرون أن يكون تخلي الرئيس عن الحكم من خلال مراسم تسليم وتسلم عسكرية يقوم فيها الرئيس بتسليم عصا القيادة بشكل رمزي لقادة القوات المسلحة ويتم فيها تقديم التحية العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحةحتى تلك اللحظة ، واعتقد ان هذا الخروج المشرف لم يكن ابدا ليتنقص من قدر الثورة والمكاسب الهائلة التي حققتها للشعب المصري والتي ما كان يحلم بالحصول على اقل القليل منها حتى وقت قريب ، ولكن كنا سنزداد احتراما وقدرا ومكانة أمام العالم كله لأننا احترمنا كبيرنا،ولكن هكذا اراد الله أن تكون هذه هي النهاية ، فلنمض إذا في طريق الإصلاح وهو طريق طويل وشاق وليتحمل كل منا مسئوليته بكل اخلاص وصدق ولا نهيل التراب على الماضي بكل ما فيه ، بل نأخذا افضل ما فيه لنبني عليه ونتخلص من مساوئه ، وأن نتحلى بروح الإسلام السمحة ونرحم الرجل في مرضه وعزلته، وندعو الله أن يجزيه عن حسناته احسانا وعن سيئاته عفوا وغفرانا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذف