عندما أخبروها أن مسئولا عالج عينيه على نفقة الدولة بمليون جنيه، لم تتردد الحاجة صباح محمد الشاعر فى أن تردد بصوت يشبه النحيب حسبى الله ونعم الوكيل، ورددت: أنا يا ابنى معاشى 9 جنيهات.
سجلات مكتب البريد فى شارع الحكمة بطنطا تؤكد كلام الحاجة صباح، فهى من مواليد عام 1920، وتحصل كل شهر على 9 جنيهات عدا ونقدا كتأمينات عن ولدها الذى فقدته فى حادث.
«كان لى ابن وراح فى حادثة، ولى ابنة متزوجة من عامل ولديها 4 أبناء، وأنا الآن أقيم فى شارع اسمه الإمام مالك بترعة الشيتى بطنطا مع ابنى الكبير السيد محمد سلطان الذى يعول 6 أبناء ويطعمهم بالعافية بعد خروجه على المعاش المبكر يعنى يا بنى سرحوه».
والحاجة صباح تذهب إلى مكتب البريد أكثر من 4 مرات لتسأل عن وصول «القبض»، وعندما يحين الموعد يطمئن بالها بعد الحصول على التسع جنيهات كاملة لتساعد بها ابنها الأكبر فى مصروف البيت.
سجلات مكتب البريد فى شارع الحكمة بطنطا تؤكد كلام الحاجة صباح، فهى من مواليد عام 1920، وتحصل كل شهر على 9 جنيهات عدا ونقدا كتأمينات عن ولدها الذى فقدته فى حادث.
«كان لى ابن وراح فى حادثة، ولى ابنة متزوجة من عامل ولديها 4 أبناء، وأنا الآن أقيم فى شارع اسمه الإمام مالك بترعة الشيتى بطنطا مع ابنى الكبير السيد محمد سلطان الذى يعول 6 أبناء ويطعمهم بالعافية بعد خروجه على المعاش المبكر يعنى يا بنى سرحوه».
والحاجة صباح تذهب إلى مكتب البريد أكثر من 4 مرات لتسأل عن وصول «القبض»، وعندما يحين الموعد يطمئن بالها بعد الحصول على التسع جنيهات كاملة لتساعد بها ابنها الأكبر فى مصروف البيت.











ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر