الجمعة، 2 مارس 2012

الفاسدين فى الأرض

الفساد مفهوم يطلق على كل من استخدم المال العام والمصلحة العامة للأغراض الشخصية لشخصة وللأقاربة خاصة زوجتة واولادة فكانت القر ارات تفعل لآجل المصلحة الفردية وليس للشعب الذى له حق الملكية وحق التشريع وحق المناقشة فى مصيرة بل كانت تتخد القرارت الفوقية القرارات الأنانية كان يمكن تعديل القوانين واللوائح لتحقيق مصلحة ابن مسئول كبير وتفويت الفرصة على ملايين الشباب من أبناء الشعب كان اولاد المسئولين الكبار يؤدون الخدمة العسكرية بجوار (ماما ) وكان بقية الشاب يؤدون الخدمة فى الصحراء الغربية حيث الطبيعة التى لاترحم لقد كنت ضابط احيتاط فى منطقة قرب السلوم تسمى ( حباطة )وكنا نأمر الجنود بحلق الشعر دائما ونتشدد فى ذلك لانها اوامر عسكرية لاتقبل النقاش لتحقيق الأنضباط وكنت ذات مرة فى مأمورية فى القاهرة فى السكرتارية العسكرية ووجدت جندى يجلس على مكتب وشعرة كبير وفلقة شعرة فى منتصف رأسة مثل البنات وكنا لانبتعد كثيرا عن وزارة الدفاع هل هذا هو الأنضباط
لقد رأيت بأم عينى صدام حسين يغزو الكويت ورأيت بوش يحتل العراق كما تدين تدان - ان الله يمهل ولايهمل _
لقد انتشر الفساد فى البر والبحر فى عهد حسنى مبارك لقد كثرت المحسوبيات والرشاوى وازداد الفقراء فقرا وازداد الأغنياء غناء لقد قال مبارك فى بداية تولية المسئولية اننى لا استمر فى الرئاسة أكثر من فترة واحدة وعندما ذاق طعم الكرسى نسى كل شىء ولقد قال مرة اخرى عندما سئل لماذا لاتختار نائبا لك قال اننى لا أرى شخصا مناسبا فى مصر يصلح نائبا لى لقد تغير على حسنى مبارك أربع رؤساء امريكين
ولقد امضى كل منهم فترتين هل كان مبارك احسن منهم جميعا ان تزوير الأنتخابات لتغير ارادة الشعب انقلبت علية لقد كان مبارك فاسدا بكل المقايس لقد كانت زوجتة تختار الوزراء ولقد رأئينا وزيرة القوى العاملة فى عهد مبارك - دبلوم صنايع - هل هذا ليس فسادا عندما تطلب اسرائيل من مبارك اللجوء السياسى اليها هل هو كان معنا أم معهم ؟ لقد استخدم مبارك مليون جندى أمن مركزى لحمايتة من الشعب ولم يستطيعون أن يحموة لو كان صالحا ماحدث ذلك ولكن كثرة الفساد أضعفتة وجعلتة ينهار سريعا كان أكثر الزعامات انهيارا
لقد افسد مبارك الحياة الأجتماعية فكانت الأمور تأخذ بالمحسوبيات والتقرب من الرئيس او بالهدايا أو بتوصيل الكلام عن الأخرين لرئيس المصلحة وتسود حالة من عدم الأستقرار بين زملاء العمل يفتعلها رئيس المصلحة وبعبارة اخرى فرق تسد لقد كان رئيس أى مصلحة فى مصر لايختلف كثيرا عن مبارك فكما قرب مبارك أولادة وزوجتة للحكم كان يقرب كل مسئول أقاربة ليكونا عوننا له يساعدهم ويساعدوة ويختارون من هو على هواهم ومريحا لفسادهم وأخلاقياتهم وهواهم وبذلك تصبح المصلحة ملكا لهم دون غيرهم بحيث تتخذ القرارات بالمقاس والتفصيل على شخوصهم ولفد رأئيتهم ينهاون ايضا أمام الرفض الشعبى لهم بعدما بلغ الفساد حدا لايطاق انك عندما تميز موظفا ما عن موظفا أخر لان أحداهما قدم اليك هدية أونميمة أوغيبة عن زميل لهم ان هذا هو قمة الفساد ان الذى لم يوصل النميمة والغيبة كان يدارى اخطاء الأخرين ويسترها وكان محافظا على السلام الأجتماعى كما نادى الى ذلك الأسلام
لقد رأيت االسحرة ينقلبون على الساحر رأيت المنافقون ينتقلبون على بعضهم البعض وترجع الأمور الى نصابها ويظهر الحق - قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان ذهوقا - لقد كان يرفع الطالح ويخسف بالصالح لقد عما الفساد اركان الوطن حتى وصل ذلك الى ان ظلم الوالد أولادة ففرق بينهم ورفع البعض دون الأخرين وحرم الرجال اخواتهم البنات من الميراث وتمثل كل شخص بشخص اخر فى الفساد وتركت تعاليم الأسلام السمحة التى تجعل الفرد هادأ البال مطمئن على نفسة وقوتة واولادة ورعيتة ان ترك تعاليم الأسلام السمحة جعلت الناس يجرون جرى الوحوش لقد نسوا ان الرازق هو واحد وهو الله لقد غلبت النفس والهوى والشيطان على الانسان الذى خلقة الله خليفتة فى الأرض
لقد ثار الأنسان مرات كثيرة ضد الظلم الذى يعدة الأنسان لاخية الأنسان ولقد استجاب القدر لذلك وانتصر العدل والحق فى اوقات كثيرة جدا وتقهقر الظلم والظالمين ان دولة الظلم لم تدوم طويلا - دوله الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة -
ان الشخص الذى يريد تحمل مسئولية الأمة يجب ان يكون نابعا من الشعب ( اختراع الشعب ) اى ان الشعب هو الذى اخترعة وهو الذى نصبة هو الذى اختارة لن يفرض احد نفسة على الشعب سوف يسقط ويسقط لن يفرض احد نفسة على الشعب سوف يسقط سوف يسقط الى الهاوية ان الشعب المصرى فطن بطبعة المتدين يصبر كثيرا ثم يصبر ثم يثور لن تنجح أى دكتاتورية مع مصر سواء على مستوى الوطن أو على مستوى محافظة أو على مستوى مدينة أو على مستوى قرية أو على مستوى مصلحة صغيرة أوكبيرة لقد قال الشعب المصرى كلمتة فى الخامس والعشرين من يناير २०११ وسقط الطاغية و توالت بعدة سقوط الفاسدين الأصغر الذى رفضهم اتلشعب - اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر - لن يفرض احد نفسة على الشعب فكيف تفرض نفسك على الشعب من دون ان تكون لك ارضية تقف عليها ولم يشجعك أحد ولم يرفعك أحد ولم يقف بجوارك أحد هل أنت زعيما من تلقاء نفسك ان هذا هراء من عينك زعيما من رفعك رئيسا من ولاك على مصير الشعب هل انت تعرف مطالبهم ومشكلاتهم ام انت تريد رئيسا لنفسك فقط تحقق مطالب نفسك الأنانية
لقد سقطت كل هذه الأنانيات الى ابد الأبدين لو انك احببت الناس لأحبك الناس وتمسكوا بك ان ثروة مصر هى البشر من احب الشعب احبة الشعب وتمسك بة ومن كرة الشعب كرهه الشعب وغضب علية ولعنة وادخلة السجن او حبل المشنقة
ان شعب مصر عظيم احب من احبة وخان من خانة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر