الأحد، 24 يناير 2010

لكل أسم حكاية نرويها لكم

أصل تسمية العياط ( إحدي مراكز بني سويف)

أثناء هروب العائلة المقدسة إلى مصر بجنوب مدينة البدر شين بحوالي ٣٠-٤٠ ميلاً، حيث كانت هذه المنطقة خالية، صادف مرور العائلة المقدسة رجل زنجي ضخم البنية، فقام هذا الزنجي بدفع الرجل العجوز «يوسف النجار» على الأرض..

أما الدابة التي كانت ترافق العذراء مريم خلال رحلة الهروب فقامت بالجري بعيداً خوفاً من هذا الزنجي، فقام هذا الزنجي أيضاً بإزاحة العذراء مريم من على الدابة «الحمار» فصاحت صارخة فيه: (إيه في إيه؟.. أنت مجنون ولا إيه؟.. الرب يوقف نمو عقلك ويديك)، ففي الحال بدأت يدا الزنجي في الانكماش، وصارت مثل يدي طفل ابن يوم وأصيب بنوبة بكاء حادة طوال عمره..

وبقى على هذا الحال ثماني عشرة سنة يبكى ليلاً ونهاراً في هذه المنطقة الخالية من السكان!! كانت مصر في هذا الوقت تتحدث الفرعونية حيث كانت كلمة «عياط» في الفرعونية تعنى «بكاء» بالعربية، لذلك دعي هذا الرجل (الرجل العياط) أي «كثير البكاء»..

وبدأت الناس على مر السنين تتساءل: ما حال العياط؟! هل تحسن العياط؟! هل مات العياط؟! هل مررت على العياط؟.. وبدأت بعض القبائل تستقى بالخيام حول العياط ومع مرور الوقت كثر عدد الناس عند العياط وأتت الناس وسكنت في العياط.. ودعيت المنطقة منطقة «العياط».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر