الخميس، 25 فبراير 2010

المشير محمد عبد الحليم أبوغزالة


المشير أبو غزالة أحد أبرز القادة العسكريين فى مصر

يعتبر المشير أبو غزالة من أبرز القادة الذين ظهروا في مصر خلال الثلاثين سنة الأخيرة وعين وزيراً للدفاع عام 1981 في أول حكومة شكلها الرئيس مبارك برئاسته واستمر في منصبه حتى ابريل عام 1989 بعدما تردد من شائعات عن قيامه بدور قوي في تطوير برنامج الصواريخ المصري وهو ما أثار استفزاز الولايات المتحدة الأمريكية.

وعمل بعدها أبو غزالة كمساعد للرئيس مبارك حتى عام 1993 بعدها آثر تقديم استقالته واختفي من الحياة العامة بعدما تردد اسمه كأحد أهم وأبرز الأسماء أن لم يكن الاسم الوحيد لتولي منصب نائب الرئيس في مصر, ويحظي المشير بشعبية واسعة، ومحبة وتقدير من جميع أطياف التيار السياسي المصري.

ولد أبو غزالة في فبراير 1930 بقرية زهور الأمراء بمركز الدلنجات، محافظة البحيرة لعائلة ترجع في أصولها إلى قبائل أولاد على, وبعد دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1949, كما حصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتي سنة 1961, كما حصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة.

وتدرج في المواقع القيادية العسكرية، وعين وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عامًا للقوات المسلحة سنة 1981، رقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عامًا للقوات المسلحة منذ 1982م وحتى 1989. شارك في ثورة 23 يوليو 1952م حيث كان من الضباط الأحرار.

كما شارك في حرب فلسطين وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، و شارك في حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزًا.

ولم يشارك في حرب 1967م حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة. حصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين. منها وسام التحرير عام 1952، ونوط الاستقلال عام 1956، ووسام نجمة الشرف العسكرية عام 1974، ووسام الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى، وقلادة الجمهورية عام 1989 ، وله مؤلفات منها "وانطلقت المدافع عند الظهر" ، و "القاموس العلمي في المصطلحات العسكرية" ، وهو يجيد اللغات الإنجليزية والروسية والفرنسية .

وفاته
بعد تدهور حالته الصحية, توفي المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري الأسبق عن عمر يناهز 78 عاماً بمستشفي الجلاء التابع للقوات المسلحة.

وقالت مصادر طبية إن تدهور حالة الفقيد اكتشفه أحد أطباء الأسنان العام الماضي بعدما أصُيب بورم خطير في الفك استدعي سفره لفرنسا بناء علي نصيحة الرئيس حسني مبارك الذي اتصل به أكثر من مرة للاطمئنان عليه ونصحه بالسفر لاستكمال علاجه بناء علي تعليمات رئاسية عليا بتوفير جميع الإمكانات والترتيبات الخاصة بالسفر والعلاج.

هناك تعليق واحد:

  1. الف رحمة لك يا ابو غزالة علي ما قدمته لمصر
    اللهم احشره مع الشهداء والصالحين

    ردحذف

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر