ساعة الأرض لهذا العام 2010 يوم السبت 27 مارس
وقد شارك فى شهر مارس فى العام الماضى مئات الملايين من الأشخاص فى ثالث ساعة للأرض، حيث أعلنت أكثر من 4000 مدينة فى 88 بلدا تأييدهم رسميا لكوكب الأرض، مما جعل من ساعة الأرض فى عام 2009 المبادرة الأكبر فى العالم لتغير المناخ العالمى.
وتقف المبانى والمعالم البارزة من أوروبا إلى آسيا إلى الأمريكتين فى الظلام ومنها جسر بروكلين، ومقر الأمم المتحدة، وجسر غولدن غيت، وأهرامات الجيزة، وكاتدرائية القديس بطرس فى الفاتيكان، وقصر الإليزيه، وبرج ايفل فى باريس، ودار أوبرا سيدنى وغيرها.
وأكد مسئولو الصندوق العالمى للطبيعة أن ساعة الأرض تعتبر استمرارا لبناء قوة دفع قوية، حيث تشارك هذا العام العديد من الدول والمدن التى لم تشارك فى العام الماضى.
وأضافوا أنهم لم يتوقعوا مشاركة أكثر من 800 مدينة فى 80 بلدا خارج الولايات المتحدة فى ساعة الأرض لعام 2010، ومنها أثينا وبانكوك وكيب تاون، ودلهى، ودبى، وجنيف، وهونغ كونغ وإسطنبول ومانيلا، وموسكو، وروما، وسيول، وسنغافورة وسيدنى، وتل أبيب، وتورونتو، أما عن المدن المشاركة للمرة الأولى فهى ستوكهولم وهيروشيما.
أعلن الصندوق العالمى للطبيعة مؤخرا إقامة "ساعة الأرض" لهذا العام 2010 يوم السبت، 27 مارس فى تمام الساعة الثامنة والنصف مساء، وهو يعد نداء عالميا لكل فرد، ولكل الأعمال التجارية والمجتمع فى كل أنحاء العالم، وقد أقيمت هذه الساعة لاتخاذ موقف ضد ما يواجهنا من خطر على كوكبنا، حيث تطفأ الأنوار لمدة ساعة واحدة وهو عمل بسيط، لكنه رسالة قوية بشأن الحاجة إلى اتخاذ إجراء بشأن ظاهرة الاحتباس الحرارى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر