الأحد، 21 مارس 2010

3 أسباب وراء فشل امتحان «زكى بدر» التجريبى لطلاب الثانوية العامة

أحمد زكى بدر
3 أسباب أدت لعدم نجاح وزارة التربية والتعليم فى تحقيق هدفين، عقدت من أجلهما امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة، وهما قياس المستوى الحقيقى للممتحنين قبل الاختبارات النهائية، والاستقرار على نمط أسئلتها وفقاً لنتائجهم فى «التجريبية».

أول الأسباب، بحسب شهادة العشرات من الطلاب، هو تضمين لجان وضع الأسئلة التى تتشكل من أعضاء المركز القومى للامتحانات وخبراء المواد بالوزارة، جزئيات من دروس النصف الثانى فى ورقة الامتحان، رغم أن الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، أعلن رسمياً أن الامتحانات التجريبية ستقتصر فقط على ما درسه الطلاب خلال النصف الأول.. بل وتضمين الأسئلة أجزاء من دروس لم يتلقها الطلاب خلال هذا «التيرم» حتى الآن، مثل نص «الصغيران» باختبار اللغة العربية للمرحلة الثانية، ونص «اختيار الصديق» للمرحلة الأولى، وهو ما منع الطلاب عن الإجابة عن كامل الامتحان، ليخرجوا من اللجان وهم يؤكدون أن الهدف من انعقاده، وهو قياس مستواهم، لم يتحقق، إذ لا يبدو منطقياً تقييم تحصيل الطلاب عن أجزاء فى المنهج لم يدرسوها بعد.

السبب الثانى يتمثل فى لجوء عدد من المدارس إلى وسيلة، لم تقرّها الوزارة، للارتفاع بدرجات طلابها فى الامتحانات، وهى منحهم ملخصا لإجابات أهم الأسئلة الموجودة بالامتحان، قبل انطلاق الاختبار بدقائق، وهو ما أفقد الامتحانات أحد أهدافها، وهو تهيئة الطلاب لامتحانات نهاية العام وتحديد المستوى العلمى للامتحان، ففى ظل اطلاع نسبة من الممتحنين على الأسئلة مسبقاً، فإن الدكتور أيمن حبيب، الخبير التربوى، يتوقع أن تخرج نتيجة الامتحانات التجريبية مرتفعة و«خادعة» لمسئولى الوزارة، لأنهم فى تلك الحالة سيضعون أسئلة لا تتطابق مع المستوى الحقيقى للطلاب.


أما السبب الثالث فهو تعجُّل الوزارة، حسب رأى الطلاب، فى تطبيق التجربة، فقد أعلنت عنها، للمرة الأولى، فى 23 فبراير الماضى، ثم نفذتها على أرض الواقع خلال 20 يوماً فقط، وهو مالم يمنحهم الفرصة للاستعداد جيداً للاختبارات التجريبية خاصة مع عدم وجود فواصل زمنية مناسبة بين كل امتحان والذى يليه، وهو ما يشكل ضغطاً على الطلاب يزيد منه تأكيد «التعليم» على أن عقد الامتحانات لا يعنى تعطيل اليوم الدراسى.


ويؤكد الطلاب أنه كان من الأفضل عقد الامتحانات التجريبية خلال فترة اختبارات سنوات النقل فى نهاية يناير الماضى بدلاً من انعقادها فى فترة يحتاجون فيها، حسب قولهم، إلى استكمال المتبقى من المناهج وبدء المراجعات الشاملة وليس الجلوس لامتحان «تجريبى» يعطلهم عن الدراسة لمدة أسبوعين، وفق اعتقادهم.


لمعلوملتك....

423 ألفاً عدد طلاب المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة السنة الماضية.
3 يناير 2010 تولى الدكتور أحمد زكى بدر منصب وزير التربية والتعليم

هناك تعليق واحد:

  1. واعتقد ان الهدف الاول كان الأطمئنان الي السادة واضعي اسئلة نهاية العام وقد نجح في ذلك
    طبعا الدكتور الوزير سوف يعالج هذه المشاكل في الامتحانات القادمة

    ردحذف

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر