المعتصمون بمدرسة السيدة زينب : زيارة وكيل الوزارة استغرقت 3 دقائق فقط وزار اللجان المنتهية على أنها فصول الصف الأول

كتبت : رضوى خضر

بعد ان ان قرر وكيل وزاره التربيه و التعليم بالغربيه نقل مديرى مدرسه السيده زينب و السادات الثانويه و ذلك فى يوم الاربعاء الماضى مبررا ذلك بعدم وجود طلبه و مدرسيين بالمدرستين قام العاملين بالمدرسة بالتظاهر يوم الخميس الماضى و لم يلتفت أحد من المسئولين لهم ولندائهم و لذلك قرر مدرسى مدرسه السيده زينب الاعتصام داخل المدرسه لرفع القرار الجزائى و يقولون ان المدرسه لا تستحق هذه المعامله بعد ان حازت على ثقه كل من تابع العمليه التعليميه بالمدرسه و منها اللجنه المكلفه من مكتب وزاره التربيه و التعليم لمتابعه أعمال الامتحان التجريبى للصف الثانى الثانوى و التى يمكن الاستشهاد برأيها و ذلك يوم الاحد الموافق 14/3/2010 و ما حدث أن وكيل الوزارة قد حضر الى المدرسه فى الساعه 11.30 صباحا بعد انتهاء اعمال امتحان ماده الجبر للصف الثانى الثانوى و صعد الى الدور الثانى المخصص للجان الامتحان بالاضافه الى الدور الاول و شاهد فصلين من هذه اللجان و بالطبع كانت خاليه لانتهاء الطالبات من الامتحانات الساعه 11 طبقا لجدول الامتحان الوارد من الوزاره و خرج مسرعا و اكتفى بما رآه فى فى فصول الصف الثانى و اعتقد انها فصول الصف الاول و لم يعطى فرصه لمدير المدرسه لتوضيح الرؤيه ، و اعطى نسبه الحضور صفر برغم من أن عدد طالبات الصف الاول 1137 طالبه موزعه على 33 فصل تم دمجهم فى الاماكن الشاغره بالدور الثالث و جميع المعامل و مدرج المدرسه و لو انتظر وكيل الوزاره لمده اكثر من ذلك لمر و شاهد طالبات الصف الاول متواجدات بأماكنهن المخصصه و لكنه خرج بعد أقل من 3 دقائق من تواجده بالمدرسه متوجها الى مدرسه السادات الثانويه بنين المقابله للمدرسه ، و يقول جميع العاملين بالمدرسه ان أن مدرستهم مرشحه لتكون المدرسه المثاليه على مستوى المحافظه و ذلك ادى الى أحباطهم نتيجه للهجه التى تحدث بها وكيل وزاره التربيه و التعليم و يطالبون برفع هذا القرار و رجوع مدير المدرسه ، وهنا نوجه سؤال الى السيد وكيل وزاره التربيه و التعليم بالغربيه مدرسه يزيد عدد فصولها اكثر من 33 فصل ومدرج و معامل هل 3 دقائق كافيه للحكم على كفائه المدرسه ؟ و سؤال اخر لقناه المحور و الزميل معتز الدمرداش لماذا تسىء الى مدير مدرسه بدون عرض وجه النظر الثانيه فعلى الاعلام الناجح عرض وجهات النظر المختلفه و الوصول لحل و ليس مهمته الحكم فيها .