السبت، 20 مارس 2010

الرئيس يرد على الشائعات بـ«قرارات جمهورية» وصور ولقطات حية.. ويظهر متصفحاً «صحف أمس»


فى تأكيد على تحسن صحته، عاد الرئيس مبارك لممارسة مهام عمله، وأصدر أمس، من مقر إقامته بمستشفى «هايدلبرج» بالعاصمة الألمانية برلين، عدداً من القرارات الجمهورية، تصدرها قراره رقم ٦٢ لعام ٢٠١٠ بتعيين الدكتور أحمد الطيب، شيخاً للجامع الأزهر، كما أصدر الرئيس قراراً جمهورياً بإنشاء كنيسة لطائفة الأقباط الأرثوذكس بمدينة ١٥ مايو بمحافظة حلوان.

وأجرى الرئيس عدة اتصالات هاتفية، صباح أمس، من هايدلبرج لمتابعة شؤون الدولة وتطورات الأحداث الجارية، إلى جانب إجراء اتصالين هاتفيين بالعاهل السعودى والزعيم الليبى.

وأذاع التليفزيون المصرى لقطات حية للدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وهو يعرض القرارات على الرئيس مبارك، بينما يقوم بتوقيعها تباعاً، كما أذاع لقطات حية من اتصاله الهاتفى برئيس الوزراء.

وقال الدكتور حاتم الجبلى، لدى عودته للقاهرة، أمس، إن الرئيس بصحة جيدة، فيما حمله إعلامى مصرى مقيم فى ألمانيا مسؤولية خطأ ترجمة كلمات الطبيب الألمانى، التى أحدثت بلبلة وشائعات حول إصابة الرئيس بورم خبيث.

وفى محاولة حاسمة، لنفى الشائعات التى تدور حول الصور التى يتم بثها للرئيس، والادعاءات بأنها صور قديمة، ظهر الرئيس مبارك يتصفح عدد أمس من جريدة «الأهرام».

وفى الوقت الذى احتفلت فيه مدينة القرنة بمحافظة الأقصر بصدور القرار الجمهورى بتعيين ابنها الدكتور أحمد الطيب شيخاً للأزهر، اكتظت ساحة منزل الطيب بالمئات من المحبين والقادمين لتهنئته بالمنصب الجديد وعلقت السيارات مكبرات الصوت وجابت مدينة القرنة مرددة الأغانى والأناشيد. أعرب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الجديد، عن سعادته الغامرة بتعيين الرئيس مبارك له، شيخاً للأزهر، خلفاً للإمام الأكبر محمد سيد طنطاوى، وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إنه فوجئ باختياره، أمس، حيث إنه فى مسقط رأسه بمحافظة الأقصر.

وأضاف الطيب أن أهم الأمور التى سيركز عليها فى منصبه الجديد هو استمرار السير على خطى الوسطية والاعتدال، وهو المنهج الأزلى الذى يتميز به الأزهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر