السبت، 20 مارس 2010

مبارك يصدر قراراً بتعيين «الطيب» شيخاً للأزهر


أصدر الرئيس حسنى مبارك قراراً جمهورياً، أمس، ينص على تعيين الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، شيخا للأزهر، خلفا للشيخ محمد سيد طنطاوى، الذى توفى الأسبوع الماضى. وبينما أعرب الطيب عن «تقديره البالغ» لثقة الرئيس مبارك لاختياره للمنصب الرفيع، فقد اتفق العديد من علماء وشيوخ الأزهر فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» على ضرورة نقل الأزهر إلى ما سموه «العالم المعاصر»، وإعادة تدريس المذاهب الفقهية فى معاهد وجامعة الأزهر كأول طلب من الطيب بعد تولى منصبه.

جاء خبر اختيار الطيب، رئيس جامعة الأزهر، كشيخ جديد للجامع الأزهر مفاجأة كبيرة للدكتور الطيب، الذى لم يكن يعلم به. وتلقى الطيب الخبر بينما كان فى قريته «القرنة» بالأقصر، حيث اعتاد أن يمضى أجازة نهاية الأسبوع بين أهله وعشيرته من أبناء القرية، وفور تلقيه الخبر وإعلانه بثقة الرئيس حسنى مبارك له بتعيينه شيخا جديداً للأزهر بدأت الأفراح والاحتفالات فى قريته، حيث توافد المهنئون من جميع أنحاء القرية إلى منزله لتهنئته بالثقة الغالية للرئيس مبارك.

وأعرب الدكتور أحمد الطيب عن تقديره البالغ لتلك «الثقة الكبيرة» التى منحها إياه الرئيس حسنى مبارك. ومن المقرر أن يقطع الدكتور أحمد الطيب زيارته الحالية لبلدته ويعود إلى القاهرة فى وقت لاحق، حيث كان من المقرر أن يعود الى القاهرة غداً الأحد كعادته كل أسبوع.

فى سياق متصل، قال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الاسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، «إن الدكتور الطيب أحد رجال الأزهر الحريصين على مصلحته،و«ندعو الله أن يوفقه لاستعادة مكانة هذا الصرح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر