السبت، 20 مارس 2010

"المفتى" يزور"الطيب" ويبدأ مهام عمله غداً


فضيلة الأمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر يستقبل المفتى
يبدأ صباح غد الأحد فضيلة الأمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، مهامه بمكتبه الجديد بمشيخة الأزهر الشريف وبالتحديد فى التاسعة صباحا على كرسى شيخ الأزهر غير القابل للعزل بحسب البرتوكول الرسمى.

ومن المنتظر أن يعقد شيخ الأزهر الجديد اجتماعا مع أعضاء مجمع البحوث الإسلامية يعقبه اجتماعا مع العاملين بالمشيخة وذلك لتوضيح كيفية سير العمل معه فى الفترة القادمة.

من جانبه زار اليوم د. على جمعة مفتى الجمهورية د. أحمد الطيب بمكتبه بجامعة الأزهر لتقديم التهنئة مؤكداً أن اختيار الرئيس مبارك د. أحمد الطيب شيخاً للأزهر "قرار حكيم"، وشيخ الأزهر الجديد بعلمه وثقافته المتعددة قادر على إحداث نقلة نوعية فى التعليم الأزهرى ونشر منهج الوسطية فى جميع ربوع الأرض، مضيفاً أن المؤسسة الدينية فى مصر بجميع قطاعاتها تعمل على قلب رجل واحد من أجل هدف وغاية واحدة هى الحفاظ على المصالح العليا للدين والوطن وخدمة الإسلام والمسلمين موضحا أن التعاون والتنسيق التام قائم بين كل المؤسسات الدينية فى مصر من أجل نشر منهج الوسطية والاعتدال والسلم والأمان الاجتماعى فى جميع ربوع الأرض.


مشيراً إلى أن د. أحمد الطيب قادر بعلمه وثقافاته المتعددة ومكانته الدينية والعلمية المتميزة فى الأوساط العربية والإسلامية والدولية على استكمال ما قام به الإمام الراحل د.محمد سيد طنطاوى والأئمة مشايخ الأزهر السابقين وإحداث نقلة نوعية فى تطوير التعليم الأزهرى والارتقاء بمستوى الجامعة وعلماء الأزهر الشريف على جميع المستويات.


وفى ختام الزيارة أعرب فضيلة المفتى عن أمله وتمنياته لفضيلة د. أحمد الطيب أن يوفقه الله فى هذه المهمة الجديدة الكبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين فى مصر والعالم داعياً الله عز وجل أن يعينه على مهامه الجسام واصفاً اختيار فخامة الرئيس مبارك لفضيلة د. أحمد الطيب شيخا للأزهر بالقرار الحكيم.


من جانبها أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا هنأت فيه الدكتور أحمد الطيب بتولى مشيخة الأزهر خلفا للدكتور سيد طنطاوى الذى توفى فى السعودية الأسبوع الماضى, وطالبته باستعادة الدور المفقود للأزهر على الصعيد العربى والإسلامى.


وقالت الجبهة فى بيانها "جبهة علماء الأزهر إذ تهنئ فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب بشرف المنصب لتسأل الله رب العالمين له المعونة على القيام بحقه واسترداد ما نزع منه والحفاظ على ما بقى له حتى يكون هذا الاختيار له يستتبع إن شاء الله الشكر ولا يستوجب الصبر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر