بمنطق الشىء لزوم الشىء، أنفقت هيئة السكة الحديد ٣٢٢ مليون جنيه من ميزانية عام ٢٠٠٩ فى صورة خدمات ومستلزمات، شملت ٦٥٠ ألف جنيه ثمن استئجار كلاب حراسة للمحطات الرئيسية تكشف عن المفرقعات وتحرس الوفود الأجنبية والسياح، فضلاً عن ٥٤٠ ألف جنيه تكلفة دفن الموتى، ونصف مليون جنيه تكلفة تجهيز القطارات الرسمية التى يستقلها رئيس الوزراء والوفود الأجنبية الرسمية. هذه الأرقام وغيرها كشف عنها ختام ميزانية السكة الحديد حيث بلغت إيرادات الهيئة من التذاكر ١٤٧٠ مليون جنيه، مقابل ١١٢٦ مليوناً فى عام ٢٠٠٨، كما بلغت إيرادات الهيئة من البضائع ٢٣٦ مليون جنيه مقارنة بـ٢٠٠ مليون عام ٢٠٠٨، ورصد الختام تراجع الخسائر من ٨٧٠ مليون جنيه عام ٢٠٠٨ إلى ١٧٧ مليوناً عام ٢٠٠٩. وأكد ختام الميزانية أن هيئة السكة الحديد أنفقت ٢٣٣ مليون جنيه فى صورة كيروسين وزيوت وبنزين وشحومات لازمة لتجهيز القطارات و٢.٥ مليون جنيه تكاليف استخدام سيارات قيادات الهيئة فى صورة بنزين وتشحيم وعمرات لهذه السيارات، فضلاً عن فواتير المياه والكهرباء التى بلغت ١٤ مليون جنيه استهلاكاً فى محطات الهيئة على مستوى الجمهورية، و١٤ مليون جنيه تكاليف خدمات وزارة الداخلية فى السكة الحديد. ولم تغفل ميزانية الهيئة أن تورد أدق تفاصيل المشتريات التى شملت شراء أقلام وأدوات مكتبية بـ٥ ملايين جنيه، كما أنها تحملت مبلغ ٣ ملايين جنيه تكلفة طبع التذاكر التى يستخدمها الركاب لاستقلال القطارات. وفى بند المكافآت أنفقت الهيئة ٤٣ مليون جنيه فى صورة مكافآت تشجيعية، و١.٥ مليون جنيه مكافآت بدل حضور الجلسات المخصصة لقيادات الهيئة. .. ومشاجرة بين ٧٠ راكباً بسبب تكرار تذاكرهم.. والهيئة تؤكد: ماحصلش بمنطق يا قاعدين يكفيكوا شر الراكبين، فوجئ ٣٥ راكباً فى القطار رقم ٩٨٧ القادم من أسوان إلى القاهرة بـ٣٥ راكباً آخرين استقلوا القطار فى المنيا يطالبونهم بإخلاء مقاعدهم ويشهرون تذاكرهم التى تثبت أحقيتهم فى هذه المقاعد. لم تفلح محاولات احتواء الأزمة، فاشتبك الركاب وتطاول بعضهم على بعض، ووصل الأمر إلى حد الاشتباك بالأيدى، إلى أن وصل أسامة فريد عبدالحميد، رئيس القطار، الذى اعتاد على مشكة تكرار تذكرة أو اثنتين، لكنه لم يواجه مشكلة بهذا الحجم من قبل، وحاول أسامة تهدئة الركاب وتأكد من تكرار أرقام ٣٥ تذكرة من حصة محافظة المنيا مع حصة محافظة أسيوط. اتصالات عديدة أجراها رئيس القطار فى محاولة لحل الأزمة باءت بالفشل، فوزع تذاكر حمراء على أصحاب التذاكرة المكررة، ووزع الركاب على مقاعد الدرجة الأولى، لكنها دقائق وتكررت الأزمة نفسها بين ركاب الدرجة الأولى وحاملى التذاكر الحمراء. وفشلت نقطة شرطة بنى سويف فى حل المشكلة، واستمر السجال بين الركاب حتى محطة الجيزة، وحرر عدد منهم محضر إثبات حالة.ورغم ذلك، نفى المهندس سعيد سليمان، نائب رئيس هيئة السكة الحديد للخطوط الطويلة، وجود مشاكل على القطار ٩٨٧، مؤكداً أنه لم يصله أى تقارير، سواء من رئيس القطار أو الشرطة أو أى جهة تفيد أن هناك مشكلة حدثت فى القطار. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر