الاثنين، 8 مارس 2010

الطبيب الألمانى الذى استأصل «مرارة الرئيس»

«ماركوس بوشلير» الطبيب الألمانى الذى استأصل «مرارة الرئيس» تخصص «جراحة عصارة كبدية وأمراض بنكرياس»
خبرته وتخصصه فى جراحة العصارة الصفراوية الكبدية وأمراض البنكرياس، ومنصبه كرئيس قسم الجراحة العامة والطوارئ وأمراض الجهاز الهضمى بجامعة هايدلبرج بألمانيا، أوقعت الاختيار على «ماركوس دبليو بوشلير» ليكون الجراح الذى استأصل «مرارة» الرئيس مبارك، والطبيب المعالج له طوال فترة علاجه فى مستشفى «هايدلبرج».

و«ماركوس دبليو بوشلير» عضو المركز الألمانى لأبحاث السرطان والمعمل الأوروبى للبيولوجيا الجزئية ومعهد «ماكس بلانك» للأبحاث الطبية والخلايا البيولوجية، تخرج فى جامعة برلين أوائل عام ١٩٨٠، وكذلك جامعة «روبشرت كارتس» فى مدينة «هايدلبرج».

وبدأ بوشلير عمله طبيباً تحت التمرين فى تخصص الجراحة العامة وجراحة القلب والأوعية بجامعة برلين، ثم تقلد عدداً من المناصب الجراحية بجامعة «ايم» الألمانية، فى ذات الوقت الذى أهتم بالتخصص فى جراحات نقل الأعضاء وأمراض الجهاز المعوى والكبد، خاصة البنكرياس.

ويحمل الطبيب الألمانى الذى لا يزيد عمره على ٥٥ عاما، عضوية أكثر من ٤٧ جهة طبية بحثية دولية متخصصة فى جراحات طب الأمعاء والجراحات فى أوروبا وأمريكا الشمالية، منها المنظمة الدولية لأمراض العصارات الكبدية، والمنظمة العالمية لجراحة العصارة الصفراوية الكبدية، والجمعية الدولية لعلاج أمراض السرطان.

و«ماركوس بوشلير» أيضا عضو فى هيئة تحرير المجلة الدولية لأمراض البنكرياس ورئيس تحرير مجلة جراحة الجهاز الهضمى، وعضو مجلس تحرير المجلة البريطانية لجراحات المجتمع، وله العديد من الأبحاث التى تم نشرها فى أكثر من ٣٧ دورية علمية عالمية متخصصة فى أمراض الكبد والجهاز الهضمى.

ولدى بوشلير ٢٠ زمالة وعضوية فخرية من جامعات ومعاهد طبية عالمية، أشهرها الجمعية الأسترالية للجراحة، والهيئة الجراحية الأوروبية، والكلية الملكية للجراحين بإنجلترا، ومؤخرا العضوية الفخرية من الأكاديمية الألمانية عام ٢٠٠٩.

وعمل بوشلير أستاذاً فى العديد من الكليات والجامعات، منها رئاسته قسم الجراحة بجامعات «ايم» و«هايدلبرج» و«برن»، ورئاسته أقسام الجراحة وأمراض الجهاز المعوى فى مستشفيى سينشايم العامة، وهايدلبرج.

هناك تعليق واحد:

  1. كل الحكام فى كل الدنيا عليهم خلاف ولم يحدث منذ بدء الخليقة وإلى الآن أن اجتمع الناس واتفقوا على أحد حتى الأنبياء هناك من قتلوا ومن عذبوا ومن كذبوا وأين عمر بن الخطاب أعدل خلق الله من الناس وأين عثمان بن عفان الحيى الذى كانت تستحى منه الملائكة وأين على بن أبى طالب كرم الله وجهه وهو من هو بسبب مكانته ومصاهرته للرسول صلى الله عليه وسلم ألم يقتلوا وهم من المبشرين بالجنة ؟ وطالما الحال هكذا لا أستعجب من التعليقات التى قرأتها عن الرئيس مبارك والله يهدى الجميع حكام ومحكومين لما فيه الخير للإسلام ولمصر

    ردحذف

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر