السبت، 10 أبريل 2010

مبارك يعود للقاهرة وسط أنباء عن تعيين نائب له وتغيير حكومة نظيف




القاهرة: ذكرت مصادر رسمية رفيعة المستوي مقربة من مؤسسة الرئاسة المصرية أن الرئيس حسني مبارك سوف يعود اليوم السبت أو غدا الأحد من شرم الشيخ إلى القاهرة على أقصى تقدير لممارسة مهامه الرئاسية بشكل طبيعي، بعد اكتمال شفائه من العملية الجراحية الناجحة التي أجريت له في السادس من مارس/ آذار الماضي في مستشفى هايدلبرج الجامعي بألمانيا لاستئصال الحوصلة المرارية.
وكان مبارك قد وصل شرم الشيخ عائدا من ألمانيا برفقة اسرته في 27 مارس الماضي لقضاء فترة نقاهة بعد إجراء العملية، ومن المقرر أن يصل الفريق الطبي الألماني الذي أجري الجراحة لمبارك، إلي القاهرة الجمعة المقبلة 16 ابريل/نيسان الجاري، ثم يلتقي الرئيس بعدها بعدد من القادة العرب وعدد من رؤساء العالم.
في هذه الأثناء، فجر عضو مجلس الشعب "البرلمان" مصطفى بكري مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه لموقع "الأسبوع اون لاين": " أن هناك تفكيرا جديا في تعيين نائب لرئيس الجمهورية كما أن هناك توقعات مؤكدة وفقا لمعلومات خاصة ان الرئيس سيجري تغييرا وزاريا موسعا يقوده شخص من خارج الموجودين حاليا، لكن ليس من ضمن البرنامج المقترح إجراء تعديلات دستورية، مشيرا إلى الرئيس مبارك لا يزال هو المرشح للانتخابات المقبلة وان كان سيتقدم ببرنامج جديد ومختلف".
وحول أهم القرارات التي من المنتظر أن يتخذها الرئيس بعد عودته، قال بكري: "إنه وفقا لإجابات عن تساؤلات طرحتها ومعلومات تتردد في أروقة النظام فإن الفترة القادمة سوف تشهد مراجعة لكثير من السياسات لأن هناك إحساسا بأن هيبة الدولة في تراجع وأن هذا الوضع يستفيد منه مؤسسات وتنظيمات مناوئة للنظام مثل جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير التي أسسها ويرأسها المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل برئاسة مصر".
وعن ملامح البرنامج قال بكري: "يبدأ من ضبط الإيقاع في الشارع بداية من إعادة التربية العسكرية في المدارس وحتي مواجهة رموز فساد كبيرة إضافة إلي ضبط إيقاع الإعلام المقروء والمرئي لأن هناك اعتقاد بوجود فوضي إعلامية وان هناك تدخلات خارجية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر