تستهدف إعداد صف ثان من القيادات والاستفادة من "الطاقات المهدرة"..
وأوضح المصدر، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن خطة إعادة الهيكلة ترتكز على تغيير ثقافة العمل لدى موظفى "التعليم" وعاداتهم بغرض الاستفادة من الطاقات البشرية المهدرة داخل الوزارة والجهات التابعة لها، وشدد على أن إعادة الهيكلة الإدارية لا تعنى بالضرورة القضاء على المستقبل الوظيفى لبعض العاملين، وإنما تعنى إعادة توظيفهم بما يضمن استفادة الوزارة منهم، معتبراً خطة إعادة الهيكلة بمثابة قاعدة لتنفيذ مشروعات تطوير التعليم، ومؤكدا "لن يُضار أى موظف لدينا من تلك الخطة".
فيما علم "اليوم السابع" أن الخطة الجديدة لإعادة الهيكلة تعد بديلاً عن الخطة التى وضعها الدكتور حسن البيلاوى، مستشار وزير التربية والتعليم السابق لشئون التطوير، والتى كانت تقضى بالانتهاء من هيكلة الديوان العام للوزارة فى 2017 عن طريق تقليص أعداد إداراتها، ويذكر أن وزارة التنمية الإدارية رفضت اعتماد خطة "البيلاوى" وأعادتها مرة أخرى لـ "التعليم" لإدخال تعديلات عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر