التفكير الصحيح

لقدأكد الحزب الوطنى أنه حريص على مصلحة الجميع وليس لأحد - أن ماحدث داخل الحزب الوطنى من الاستغناء عن النواب الغير صالحين بمعنى أخر الفاسدين الذين لم يحققوا مكاسب لدوائرهم ولم يحققوا طموحات الجماهير بل اهتموا يتحقيق المكاسب الشخصية والمجاملات الذاتية. ان اختيار المحاسب محمد كمال مرعى المرشح الوحيد لمركز المحلة الكبرى الدائرة الخامسة لدليل كبيرعلى معرفة الحزب بما يفعلة الأعضاء ودراية كاملة عن تعاملاتة وتحركاتة وهل هو متصل بالجماهير ام منفصل عنهم لقد افسد نواب كثيرون الحياة النيابية ولذلك ظهر نواب العلاج على نفقة الدولة ، ونائب المحمول ، ونواب الخدمات الخاصة ، ونواب اخرون شاركوا فى تسريب امتحانات الثانوية العامة ،ونواب اخرون اقتحموا مركزا الشرطة واعتدوا عليه .

لقد صدق كلام فتحى سرور وصفوت الشريف من أن الأعضاء الذين يتم اختيارهم للترشح باسم الحزب الوطنى لن يكونوا من الفاسدين لقد حدث ذلك بالفعل فى دائرتى واتمنى أن يكون ذلك قد حدث فى جميع الدوائر الأنتخابية ، لقد كان محمد كمال مرعى خارج البرلمان ولكنه كان ومايزال خادما لبناء دائرتة ولم ينفصل عنهم لحظة واحدة . لقد تفهم ابناء الدائرة الخطا الذى وقعوا فيه حين اختاروا المرشح الخصم ليس الا لسبب واحد وهو التغير ومن اجل التغير والتغير وفقط وليس التغير الى الأفضل لقد جربوا التغير وعاشوا فيه اربع سنوات كاملة كان الأهمال هو سيد الموقف وسافر المرشح الناجح الى القاهرة ولم يره أحد ولم يقدم الوعود الذى أخذها على نفسه ولم يقدم شيئا واحدا وانفصل عن دائرته وعن افراد دائرته وحتى عن بلدته ، لقد تعلمت الدائرة معنى التغير انة التغير الظالم الذى اختاره أهل الدائرة - معظمهم - لقد حرمت الدائرة من الخدمات بل ووضعت المحلة الكبرى وقراها فى موضع سيىء بسبب أحداث 6ابريل التى بدأت من المحلة الكبرى ، ولم يكن لأعضاء مجلس الشعب أى دور فى حل تلك المشكلة انما جاءت الحلول من القاهرة ، بل ان هناك نواب شاركوا فى التظاهرات هل يصلح هؤلاء ان يكونوا نوابا للشعب ، لقد غرسوا رؤؤسهم فى الرمال مثل النعام ولم يسمعوا شيئا ولم يروا شيئا