الأحد، 7 مارس 2010

الأزهر يرفض استبدال الأذان بفرنسا بومضات ضوئية

أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عدم شرعية استبدال الأذان فى المساجد بالدول غير الإسلامية باستخدام ومضات ضوئية، كما أن إلغاء الأذان يسبب آلما فى نفوس المسلمين لارتباطه فى وجدانهم بدخول وقت الصلاة والتنبيه بوجوب أدائها.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الشيخ على عبد الباقى، اليوم الأحد، تعليقا على استبدال الأذان فى بعض مساجد فرنسا بأضواء خضراء - إن الأذان معناه فى اللغة الإعلان بدخول وقت الصلاة وشرعا الإعلان بدخوله بطريقة مخصوصة حيث روى عن الرسول عليه السلام والصحابة، كما أن الثابت فى وجدان الأمة الإسلامية أن الصلاة مرتبطة بالأذان للإعلان عن دخول وقت الصلاة وكذلك الإقامة لأدائها.


وأضاف أمين عام مجمع البحوث انه يمكن رفع الأذان للصلاة داخل المساجد بالدول غير الإسلامية بحيث لا يسبب ذلك ضيقا لغير المسلمين ولا يصعد الصوت لخارج المسجد.


وأوضح الشيخ عبد الباقى، أنه إذا أجبر المسلمون بالدول غير الإسلامية على استبدال أى شىء آخر بالأذان، فإن هذا يعتبر إعلانا بدخول وقت الصلاة ويجوز الصلاة بعده وإن كان هذا ليس فيه ما ينبه الغافلين عن الصلاة أو دخول وقتها والإقامة.


ونصح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية المسلمين فى الدول غير الإسلامية بالابتعاد عن القيام بأى أعمال شغب أو اعتراض على استبدال الأذان بأى شىء آخر ولكن أتباع الأسلوب السليم للحوار مع المختصين لإقناعهم بشرعية الأذان للإعلان عن دخول وقت الصلاة .


وكانت السلطات فى فرنسا قد استبدلت الأذان فى بعض المساجد باستخدام ومضات خضراء للتنبيه بدخول الأذان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر