الأحد، 1 أغسطس 2010

أفكار رمضانية (2)

نبداء بمجموعة من الأفكار الرمضانية التي تساعدك على زيادة الأجر إن شاء الله فاقرأ ما يلي لعلك تستفيد :

1- عبادة الله :-

قد تتعجب أي فكرة هذه في عبادة الله ؟ فأقول لك انتبه أخي العزيز فهناك الكثير والكثير يتعاملون مع شهر رمضان كظرف طارق بمعنى هو مجرد شهر نعبد فيه الله ثم بعد ذلك افعل ما تريد فهم يعبدون الشهر ولا يعبدون من فرض عليهم هذا الشهر فاحذر أخي الكريم من أن تكون منهم فلتعبد الله في رمضان وبعد رمضان أيضا على السواء وإلا فكيف يقبل عملك ؟ .

2- التوبة إلى الله :-

ما رأيك أن تستقبل رمضان بتوبة إلى الله ؟ ربما تكون عاصيا وكثير المعاصي ولكن ما إن بلغت رمضان فقد تفضل الله عليك بفرصة للعودة إليه وللمغفرة أيضا فهلا اقتنصت هذه الفرصة ؟ هل ترى ذنوبك كثيرة ؟ لا تخف مهما كانت فإن الله سيغفرها واقرأ قول الله تعالى : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر ، فلماذا تتردد في التوبة إلى الله ؟ لا تخف إن الله يغفر الذنوب جميعا مهما كثرت أو قلت ولتقرأ أيضا قوله تعالى : { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ } (54) سورة الزمر ، وهذه الآية فيها أمر من الله عز وجل بأن تعود إليه سبحانه من قبل أن يأتيك عذاب أليم فالتهرب أخي من هذا العذاب بالتوبة وخذ هذه الصغفات عن ربك : { غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ } (3) سورة غافر ، فالله سيغفر ذنبك ويقبل توبتك فإن لم تفعل فعذابه شديد وهو ذي الطول أي ذي المن والفضل على عباده سبحانه .

3- الدعوة إلى الله :-

في ذلك الشهر الذي هو شهر رمضان تنفتح قلوب كثير من الناس على الخير ويزداد قربهم من الله عز وجل وذلك لأن الشيطاطين قد سلسلت وأبواب السماء قد فتحت وتجد في الناس إقبالا على الخير لا تجده في غيره من شهور السنة فلماذا لا تستغل ذلك الأمر وتدعو أصحابك وأحبابك وأقربائك إلى الدين ؟ وإن قلت لماذا أقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) . متفق عليه ، ففي الدعوة إلى الله أجر عظيم ويكفيك أن تعلم أن الدال على الخير كفاعله فلو أنك دعوتك أحد أصحابك أو أخوتك أو أو إلى الصلاة مثلا فإنه كلما صلى من دعوته هذا أضاف الله إلى رصيد حسناتك أجر صلاة هذا المدعو من غير أن ينقص من أجر المدعو شيئا ولك أن تتخيل لو دعوت أحد الشباب إلى الطاعات أكثر وأكثر فتزيد حسناتك أكثر وأكثر فهل من مشمر ؟ .

إن كنت لا تحسن فن الدعوة إلى الله فيمكن إهداء أحد أصدقائك شريطا دينيا يتحدث عن شيء في الدين تعلم أن ذلك الصديق مقصر فيه أو أن تنشر عبر الانترنت مثلا أحاديثا أو دروس علم أو مقالات أعجبتك فالأمر إن شاء الله سهل ولكن يحتاج منك أن تعمل له .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي تعليق أو ملاحظات حول هذا الموضوع يرجى كتابته هنا ، مع الشكر